يوصف الملك تشارلز بأنه جد خارق لخمسة أحفاد، إلا أن حفيدته الأولى الأميرة تشارلوت تبقى مميزة بعض الشيء، وتحظى بحب وقبول كبيرين من قبله، كما أن ولادتها لقيت أكبر ترحيب في العائلة.
وعند ولادتها، وبينما كان تشارلز مازال أميراً، خرج أمام الصحافيين، وتحدث بفخر كبير، قائلاً: "كنت أتمنى أن تكون فتاة".
وبينما كان تشارلز يقوم بجولة لمشاهدة مشروع تطوير المدينة النموذجية في ذلك الوقت، لم يكن يخفي مشاعره الخاصة تجاه تشارلوت، وقال: "إنها جميلة"، وأكمل حديثه: "كنت آمل الحصول على حفيدة، شخص يعتني بي عندما أكون كبيراً في السن".
وضمن ذات السياق، قالت كاميلا زوجة تشارلز خلال ظهورها في فيلم وثائقي، أنتجته هيئة الإذاعة البريطانية، واصفةً وضع زوجها مع أحفاده: "سوف يركع على ركبتيه ويزحف معهم لساعات، كما تعلم، يصدر أصواتاً مضحكة ويضحك".
وأضافت كاميلا: "أحفادي يعشقونه تماماً.. قرأ لهم هاري بوتر، ويمكنه أن يفعل كل الأصوات المختلفة، وأعتقد أن الأطفال يقدرون ذلك حقاً".
بينما وصف وريث العرش، الأمير وليام، والده بأنه "جد لامع"، متمنياً أن يقضي مزيداً من الوقت مع أحفاده، مؤكداً أنه يستطيع أن يمارس دوره كجد، وأنه يمتلك الوقت لذلك، وقال: "أعتقد أنه لديه وقتاً لذلك، لكنني أود أن يكون لديه المزيد من الوقت مع الأطفال".
وأكمل وليام أن قضاء المزيد من الوقت مع والده في المنزل، ولعبه مع أحفاده، أمران رائعان، وهم فعلاً بحاجة لهذا الأمر قدر الإمكان، خاصة أن الملك وصل لعمر الـ70، ويحتاج للوجود مع عائلته، كما تفعل معظم العائلات، متمنياً له أن يبقى بصحة جيدة حتى يبلغ عمر الـ95.
إقرأ أيضاً: هل يفعلها الملك تشارلز ويجرد ميغان وهاري من ألقابهما كلها؟
ولتشارلز وكاميلا عشرة أحفاد، هم الأمراء: جورج وتشارلوت ولويس وآرتشي وليليبيت، إضافة إلى حفيدي كاميلا، وهما: لولا وفريدي باركر بولز، وهم أطفال توم باركر بولز، وإليزا لوبيز، والتوأم جوس ولويس لوبيز، وهما طفلا لورا لوبيز.