عرفت الشيخة ماجدة الصباح بتأثيرها الهائل في فئة كبيرة من الشباب والشابات، خاصة في دعوتهم لعدم التردد في الخضوع للعلاج النفسي في حال تطلبت حالتهم ذلك، وعرفت الصباح كناشطة في مجال الصحة النفسية، بعد معاناتها حالة اكتئاب طويلة.
وفي ظهورها عبر برنامج "مع بوشعيل"، الذي يقدمه الفنان نبيل شعيل، عبر قناة أبوظبي، قالت الصباح إنها ركزت نشاطها على جانب الصحة النفسية، لأنه موضوع مهم جداً يحتاج من يسلط الضوء عليه كونه يعتبر من الزوايا المنسية في المجتمعات رغم أهميته الكبرى.

 

 

وطالبت الصباح، خلال المقابلة، الناس بأن يكونوا أكثر انفتاحاً على هذا النوع من الطب، لأنه يجلب لهم الراحة، وأنها تروي ذلك عن تجربة شخصية عاشتها، فهي ليست طبيبة، لكنها تريد أن تنقل تجربتها مع الاكتئاب للآخرين، لذلك قررت حمل الراية لتوعية الناس.
وتستغرب الناشطة الشهيرة في مواقع التواصل الاجتماعي استهجان البعض إصابتها بمرض نفسي كالاكتئاب، مؤكدة أن المرض لا يميز بين أحد، فهو على سبيل المثال، كمرض الإنفلونزا تماماً، لا يفرق بين الناس.
كما أن كل شخص في هذه الدنيا مهما بلغت منزلته وملك منها، قد يعاني نقصاً في جانب معين، يتمثل ربما في شكل عواطف معينة، وتقول الصباح: "الاكتئاب ليس مزاجاً، وإنما هو مرض".

 

زواج مبكر بقصة طريفة

ولزواج الشيخة ماجدة قصة طريفة روتها بنفسها، فقد تعرضت والدتها لوعكة صحية ألزمتها دخول المستشفى، وكانت هي لاتزال بعمر الـ14 عاماً، وترافق أمها في المستشفى، وفي إحدى المرات زارهما أحد الشباب الذي بدت عليه علامات الجمال والقوة، فنادته والدتها: "تعال تعال"، وعلمت منها أنه ابن شقيقها، أي أنه ابن خالي، وفور جلوسه توجهت أمي له بالقول: "عبدالله.. أنا بخطبلك بنتي هذي".
وهو الأمر الذي وضعها وابن خالها بحالة إحراج كبيرة، وظهر الخجل على محياهما، خاصة أنهما كانا في سن صغيرة. وتأكد بعد ذلك أن والدة ماجدة كانت جادة في الأمر، إذ تمت خطبتهما بعد عام وكانت في الـ15 من عمرها، وها هي اليوم جدة بعد أن زوجت اثنتين من بناتها، ورزقهما الله بأطفال.

 

 

الأعمال 

دخلت الصباح عالم الأعمال مؤخراً، وكان ذلك أيضاً عن طريق الصدفة، عندما كانت تتشاور مع شقيقتها، بأنهما تحتاجان لسيدة لتجميل أظافرهما في المنزل، وجاءت الفكرة مباشرة، وباشرتا بها بأن قدمتا خدمات للتجميل داخل المنازل، ونجحت معهما بشكل كبير، ليتطور عملهما إلى افتتاح صالون كامل، ثم إنشاء "براند" خاص بهما. 
وبينت الشيخة ماجدة الصباح أن العمل منحها خبرة كبيرة بالتعامل مع الناس بوجود موظفين لديها، يحتاجون لخبرة كبيرة لإدارتهم.
وعن كونها محاضرة في عدد من المجالات، تقول الشيخة ماجدة إنها بدأت حضور الندوات والمحاضرات، واكتسبت خبرة كبيرة في ذلك، بسبب الكم الكبير الذي كانت تشاهده، ثم أقبلت على القراءة بشكل كبير. وخلال فترة "كورونا"، أعطت محاضرات (أون لاين)، ثم بدأ الناس يدعونها للمشاركة بالندوات. وأشارت الشيخة الصباح إلى أنه رغم خبرتها، فإنها تدرس أي موضوع تحاضر به؛ حتى تكون ملمة بكل جوانبه. 

إقرأ أيضاً: هل يفعلها الملك تشارلز ويجرد ميغان وهاري من ألقابهما كلها؟