تسجيل مسرب لحسام حبيب: "شيرين غلطة عمري"

لا يمضي يوم واحد من دون أن تشهد قصة الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، وطليقها الفنان حسام حبيب، تطورات جديدة، حيث باتت أحداثها تكبر ككرة ثلج، وتتدحرج بسرعة من دون توقف، وتحفل بالكثير من المفارقات والأحداث غير المتوقعة. 
 ومع توالي المفاجآت، أعلن محامٍ مصري يدعى سمير صبري، تقدمه ببلاغ للنائب العام ضد كل من شيرين وحسام، متهماً إياهما بتعاطي المواد المخدرة.
 وفي بيان صادر عنه، قال المحامي صبري إنه استند ببلاغه هذا إلى تصريحات محمد عبدالوهاب شقيق شيرين ووالدتها، خلال اتصالهما مع الإعلامي عمرو أديب، مبيناً أن شيرين سبق أن ضبطت في مطار القاهرة وهي تحمل بعض أنواع الحبوب المخدرة.
 وأضاف صبري، في بيانه، أن هذا البلاغ يتطلب محاكمة شيرين وحسام جنائياً، مطالباً بذات الوقت بالكشف الطبي عليهما، وإجراء الفحوصات اللازمة للدم، لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على مواد مخدرة أم لا، وإحالتهما إلى المحكمة المختصة في حال ثبتت صحة ادعاءاته بتعاطيهما المواد المخدرة المحظورة.
 

 غلطة حياتي
 وفي الساعات الأخيرة، طغى على السطح تسجيل منسوب لحسام حبيب، لم يعرف تاريخه ومدى صحته، يخاطب من خلاله شخصاً يدعى نور، ويعتبر خلال حديثه أن وجود شيرين في حياته كان خطأه الأكبر، وأنه صدم بها بشدة، ولا يريد سماع اسمها مرة أخرى أو أن يراها ثانيةً، ويريدها أن تنسى اسمه بشكل كامل، ويسمع في التسجيل صوت حسام، يقول: "شيرين دي أكبر غلطة أنا غلطتها بحياتي، وأنا اتصدمت فيها صدمة عمري، لا عايز أسمع اسمها تاني، ولا عايز أشوفها في حياتي تاني، تنسى إنها عرفت واحد اسمه حسام في حياتها، ومن اللحظة دي ما عرفش حد بالاسم ده يا نور".
 وضمن ذات السياق، أطلق المخرج والمؤلف والمخرج المصري، نصر محروس، حملة للتضامن مع شيرين، والوقوف بجانبها في أزمتها، وظهر محروس مع نقيب الموسيقيين المصريين، الفنان مصطفى كامل، الذي أكد هو الآخر وقوفه بجانب شيرين، قائلاً إنه شخصياً وفنياً ونقابياً كنقيب موسيقيي مصر، يعلنها أنها وبكامل إرادة مجلسه يقفون في ظهر شيرين لتعود كما كانت، ويدعمونها أدبياً وفنياً ونقابياً.

 
 وفي سياق متصل، نفت المنتجة سارة الطباخ وجود أي علاقة لها بأزمة شيرين الأخيرة، مؤكدة أن كل ما فعلته هو محاولة الاطمئنان على صديقتها، وأنها ترفض اتهامات محمد عبدالوهاب بحقها، كما أنها ستلجأ للقضاء بعد اتهامها بتوريط شيرين بإدمان المخدرات.
 وأضافت الطباخ أنها تلقت رسالة، في الثالثة فجراً من حسام حبيب، يخبرها بأن شيرين وقعت في مشكلة كبيرة، ويتوجب عليهما مساعدتها، وأن حسام أبلغها بأن شيرين تعرضت للضرب والسحل من قبل عشرة أشخاص، وهو الأمر الذي دفعهما للذهاب إلى المستشفى للاطمئنان عليها، لكن تم إعلامهما بأنها ليست هناك.

إقرأ أيضاً: ما أوجه الشبه بين شيرين عبدالوهاب وبريتني سبيرز؟