استعاد النجم المصري، أمير كرارة، ذكريات بداياته قبل 23 عاماً، عندما بدأ بالظهور كشخصية ثانوية في بعض الإعلانات التجارية، حتى استطاع أن يصل لبطولة هذه الإعلانات قبل احترافه التمثيل.
وسرد كرارة، خلال استضافته مع الفنان نبيل شعيل في برنامج "مع بوشعيل"، الذي تبثه قناة أبوظبي، قصة طرده من قبل أحد المخرجين الذي اعتبر وجهه غير مناسب للكاميرا.
وفي تفاصيل القصة، قال بطل "كلبش" إنه، وخلال تصويره واحداً من الإعلانات، تعرض للطرد من قبل المخرج الذي أبلغه بأن وجهه "ثقيل" على الكاميرا وأنها لا تحبه، وهو ما أثر به نفسياً، وجعله يشعر بأن حياته دمرت بالكامل، إلا أنه ورغم كل هذا الإحباط أكمل طريقه حتى بات أشهر "موديل" إعلانات في مصر كلها. وسرد كرارة قصته مع المخرج الذي طرده، قائلاً إنه وبعد أن بات أشهر وجه إعلاني في مصر، طلبه نفس المخرج، وحاول خداعه بالقول إنه طرده ليحفزه، لكنه رفض العمل معه بشكل قاطع.
واعتبر أمير أن هذا الأمر لا يعيبه أبداً، فكل العظماء بدؤوا من الصفر، مثل: عادل إمام ونور الشريف وأحمد زكي.
قصته مع عادل إمام
يصف أمير كرارة الزعيم عادل إمام بأنه فنان لن يأتي مثله، وأنه مهما فعل هو وجيله فإنهم لن يستطيعوا أن يصلوا إلى ربع ما وصل إليه عادل إمام، واصفاً العمل معه بالأمر العظيم، وكاشفاً عن سرّ قد لا يعرفه الكثيرون، يتمثل بتأديته دوراً صغيراً في بداياته بأحد أفلام الزعيم، وأنه تقاضى مبلغ 50 جنيهاً أجراً عن هذا الدور، الذي أداه في صغره قبل عشرين عاماً.
ويكمل أمير كرارة أنه بعد سنين طويلة، وخلال وجوده بأحد الاستوديوهات، علم بأن إمام يصور في نفس الاستوديو فذهب إليه وألقى عليه التحية ليرد عليه الزعيم بالقول: "أنا بحبك وأنت كويس وحضرتك بالمواطن أكس"، ليعلمه كراره بأنه يقوم بتصوير مسلسل "طرف ثالث"، ويتلقى وعداً من إمام بزيارته في موقع التصوير، وهو ما حدث فعلاً عندما فوجئ بوجوده في أحد الأيام بموقع التصوير.
"باشا مصر"
وسرد أمير كرارة، أيضاً، سرّ لقبه الذي يُنادى به "باشا مصر"، مبيناً أن الممثل محمد دياب كان أول من ناداه بهذا اللقب خلال تصوير مسلسل "كلبش"، ما لفت نظر المخرج بيتر ميمي ليقاطع دياب، ويقول: "حلو دي.. ثبت اللقب"، ومن يومها بدأ الجميع ينادونه بـ"باشا مصر". واعتبر "باشا مصر" أن بيتر ميمي هو "وش الخير والسعد عليه"، وأن العمل معه شكّل نقلة نوعية في مسيرته الفنية، بعد أن قاما بخمسة أعمال حققت جميعها نجاحاً كبيراً.
الشهيد أحمد المنسي
يعتبر أمير كرارة أن دور الضابط الشهيد أحمد المنسي كان من أصعب الأدوار التي أداها، ولم تكمن صعوبته بالمشاهد نفسها، وإنما بتفكيره في ابن الشهيد الذي يشاهده، ويشاهد لحظة وفاة والده في المسلسل.
وبيّن أنه كان يلتقي عائلة المنسي باستمرار لكي يستطيع رسم الخطوط العريضة لهذه الشخصية، معتبراً أن الشهيد المنسي أسطورة حقيقية، وأنه تشرف بتأديتها، وأن جميع المشاهد في المسلسل كانت حقيقية باستثناء الرصاص الذي لم يكن حقيقياً.
عرافة تنبأت بمستقبله
ورغم تأكيد كرارة أنه لم يزر عرافة في حياته، أو يفتح الفنجان أو يطلب علم الغيب، فإنه يسرد قصة غريبة حدثت مع والدته عندما كانت في أحد صالونات التجميل، وكانت هنالك سيدة تقوم بقراءة الطالع من القهوة للموجودات في الصالون.
وسألت هذه السيدة والدته إن كان لديها ابن يبدأ اسمه بحرف الألف، لتجيب بأن لديها أميراً واحداً، فترد العرافة بأنه سيكون علماً في مصر، وسيشير له الناس كافة بالنجاح، علماً بأن هذه النبوءة كانت قبل تصويره أي إعلان، معرباً عن أسفه الشديد لأن والدته لم تشهد شهرته فقد توفيت قبل ذلك.
أحب التمثيل مع هؤلاء
ويؤكد أمير كرارة (باشا مصر) أنه يريد تقديم أحد الأدوار الرومانسية، لكنه يريد قصة مختلفة تماماً عما قدم سابقاً، وأن تكون مقنعة له، وأنه يرشح واحدة من هؤلاء الممثلات لتقف أمامه في قصة الحب التي يريد تمثيلها، وهؤلاء الممثلات، هن: (منى زكي، منة شلبي، هند صبري، نادين نجيم، سيرين عبدالنور).
إقرأ أيضاً: الكشف عن السبب الحقيقي وراء انسحاب كيفانش تاتليتوغ من مسلسل "إذا خسر الملك"