رغم الإعلان عن الصلح، وإنهاء جميع المشاكل العالقة بين الفنانة شيرين عبدالوهاب وطليقها الفنان حسام حبيب، فإن شبح الأخير يرفض الرحيل عن حياة المطربة المصرية، ويبقى سبباً لمنغصات كبيرة في حياتها، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر.
ويبدو أن شبح حسام استطاع التسلل بقوة داخل عائلة شيرين، واضعاً شرخاً كبيراً في علاقتها مع عدد من أفراد أسرتها، وعلى رأسهم شقيقها محمد، ووالدتها وربما بناتها أيضاً.

 

 

وفي التفاصيل، التي رواها محمد عبدالوهاب نفسه، خلال لقائه مع الإعلامي المصري عمرو أديب، فإن شيرين أعادت علاقتها مع حسام حبيب منذ حوالي أسبوع، قائلاً إنها تتعرض لعصابة حسام حبيب وسارة الطباخ، وأنها تنهار وتضيع، نافياً بشكل قاطع أن يكون قد ضربها.
وشرح محمد ما حدث، متهماً شيرين بأنها عادت لتعاطي المخدرات مع حسام، وأن كل ما قام به هو أن أحضر مستشفى متخصصاً بعلاج الإدمان، وقامت كوادر المستشفى المختصة بنقلها بهدف علاجها من الإدمان، واعداً بعدم إخراجها من المستشفى، ولو كلفه الأمر قطع رقبته إلا بعد حصولها على تقرير طبي يؤكد تعافيها بشكل كامل. وأكد شقيق شيرين أن النيابة العامة المصرية تمتلك جميع الأوراق والوثائق التي تثبت صحة كلامه، وأنها تحقق بالموضوع، متهماً حسام وسارة بأنهما من قاما بفضح شيرين، وتسريب الأخبار للإعلام.

 

 

من جهتها، استنجدت والدة شيرين بالرئيس المصري لحماية ابنتها وتخليصها من حسام حبيب. وأضافت أن شيرين كانت تتعاطى وتشرب مع حسام ولم تكن في وعيها، وقامت بطردها من البيت، مشيرةً إلى أن ابنتَيْ شيرين الآن مع خالتهما ترعاهما، لحين تعافي ابنتها.
وتعيد هذه الحادثة إلى الذاكرة التحذير الذي أطلقه الناقد الفني الأردني، طلعت شناعة، عبر "زهرة الخليج"، عندما قال إن كل تصرفات شيرين تدل على أنها تعبر عن ذاتها وفق اللحظة التي تعيشها، ولا تحسب حساباً للعواقب التي يمكن أن تنشأ لاحقاً.

 

 

محذراً بذات الوقت من مصير مؤلم قد تعرض شيرين نفسها له، عندما قال: "أخشى إن بقيت شيرين تعيش في دوامة من المشاكل، أن تلجأ إلى الانتحار للخلاص مما يحيطها من هموم ومشكلات، وأجد أن قيامها بحلق شعرها في المرة الأولى، هو نوع من لفت الانتباه لخطورة حالتها النفسية".

 

 

وبالعودة لحديث شقيق شيرين ووالدتها وفي حال صحة روايتهما، فإن صلح شيرين مع حسام لم يكن خيراً لها، كما كان ابتعادها وخلافها معه شراً عليها، وهي الحالة التي قد تستوجب من شيرين العودة لطبيبها النفسي الذي قد يكون الأقدر على إخراجها من هذه المعضلة، التي ربما تنهي نجوميتها إلى الأبد، وتتسبب بفقدان واحدة من أهم المطربات في عصرها، سواء بخامة صوتها واختيارها لأعمالها وإحساسها الذي يدخل القلوب من دون استئذان.

إقرأ أيضاً: ما وراء لقاء هايلي بيبر وسيلينا غوميز المفاجئ