تتجه عديدات من المطربات إلى التمثيل، بحثاً عن تجربة فنية جديدة. ولأن التمثيل موهبة مختلفة عن الغناء، فلم يكتب النجاح للكثير من تجارب المطربات في السينما.
الليدي غاغا
حققت شهرتها الواسعة كمطربة، إلا أنها فاجأت الجميع بموهبتها التمثيلية في فيلم "A Star is Born" عام 2018، لتترشح لجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها، كما ترشحت لجائزة ثانية كمطربة، وحصلت على الأوسكار لمشاركتها في إحدى أغاني الفيلم.
ولم يكن نجاح الليدي غاغا في فيلم "A Star is Born" عابراً، حيث أكدت موهبتها التمثيلية في فيلم "House of Gucci"، الذي ترشحت عنه لجائزة بافتا كأفضل ممثلة.
مي كساب
بدأت مي كساب مشوارها الفني مطربة، وحققت شهرة واسعة بسبب أدائها الكوميدي في فيديو أغنية "شيل ده من ده"، ما فتح لها الباب لدخول مجال التمثيل.
نجحت مي كساب كممثلة، خاصة في الأدوار الكوميدية، وأدى نجاحها السريع في التمثيل، وحصولها على أدوار في أعمال مهمة، لابتعادها عن الغناء لسنوات، حتى أصبح التمثيل موهبتها الأساسية التي يعرفها من خلالها الجمهور.
سيرين عبدالنور
بدأت سيرين عبدالنور مشوارها عارضة أزياء ثم ممثلة واعدة، إلا أنها لم تحقق الشهرة والانتشار السريعين في الوطن العربي إلا عقب اتجاهها للغناء.
استفادت سيرين عبدالنور كثيراً من نجاحها كمطربة، وبدأت في الحصول على أدوار البطولة في أعمال مهمة، من أبرزها مشاركة محمد هنيدي في فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، لتتحقق نجوميتها كممثلة، وتصبح من أفضل المطربات الممثلات.
صباح
صباح واحدة من أنجح نجمات الجيل القديم في السينما العربية، وامتد مشوارها مع التمثيل لـ40 سنة، منذ منتصف الأربعينيات وحتى منتصف ثمانينيات القرن الماضي.
وكانت الأفلام بالنسبة لصباح أفضل وسيلة لطرح أعمال جديدة، والالتقاء مع الجمهور بطريقة تجمع بين التسلية والطرب، كما شاركت أكبر النجوم العرب في بطولة أفلامهم ومسرحياتهم على مدار 95 عملاً فنياً، ومن أبرز هؤلاء النجوم الذين وقفت أمامهم على الشاشة: عبدالحليم حافظ، رشدي أباظة، أحمد مظهر، صلاح ذو الفقار، وأحمد رمزي.
إقرأ أيضاً: هيفاء وهبي وفردوس عبدالحميد في الطائرة... فما القصة وإلى أين تتجهان؟
أم كلثوم
خاضت أم كلثوم مشواراً قصيراً مع التمثيل، ولم تكن تمتلك موهبته، بعكس صوتها القوي الساحر، الذي تسبب في نجاح أفلامها القليلة التي قدمتها، حيث كان الجمهور يقبل على مشاهدتها للاستماع إلى الأغاني التي تقدمها ضمن الأحداث.
ويحكى عن قوة تأثير أفلام أم كلثوم أن مؤسسي نادي الوداد المغربي، استوحوا الاسم من فيلم "وداد"، الذي قدمته كوكب الشرق عام 1936.