تخشى كل النساء سرطان الثدي، على الرغم من اتفاقهن على ضرورة الفحص المبكر للتعامل مع الأورام المحتملة إذا وجدت. لكن هل إذا تم اكتشاف كتلة أو ورم ما، يعني أن الإصابة بالمرض قائمة؟
يقول الأطباء إن كتل الثدي هي من العلامات التي تستدعي القلق، فغالباً يرتبط وجودها بالإصابة بسرطان الثدي، الذي يعد الأكثر شيوعاً لدى النساء في مختلف أنحاء العالم.
ويبين مختصون بأمراض سرطان الثدي أن وجود كتل تحيط بالثدي، قد يكون ناتجاً عن عوامل مختلفة وبسيطة، وهي بالمعنى الشعبي "حميدة"، أي أنها لا تحمل أوراماً سرطانية، لكن من الضروري زيارة الطبيب للفحص، لاستجلاء الأمر طبياً.
ويشير أطباء السرطان إلى خمس علامات مسببة لوجود تكتل حول الثدي، وهي:
1. تكيسات:
إذا كان تكتل الثدي بشكل دائري وملمسه ناعماً ومتماسكاً، فهو تكيس أي قناة متوسعة ممتلئة بالسوائل سواء كان حجمها كبيراً أو صغيراً، وقد يظهر هذا التكيس قبل حلول موعد الدورة الشهرية، وغالباً يصغر ويختفي بعد انتهائها.
2. تغييرات ليفية:
قد تشعر النساء بوجود امتلاء في الثدي، مع نتوءات وتكتلات ليفية، وهذا يظهر غالباً أثناء الحيض، لكن هذه النتوءات والتكتلات سرعان ما تختفي بانتهاء الدورة الشهرية كذلك.
3. ورم ليفي:
من الطبيعي أن تجد المساء ورماً حول الثدي، لكنه ليس شرطاً أن يكون سرطانياً، فهو صلب ويتحرك بسهولة تحت الجلد عند لمسه، وقد يزداد حجمه أثناء الحمل واستخدام العلاج الهرموني، ويمكن معالجته تحت إشراف الطبيب.
4. نسيج الثدي:
قد تحدث إصابة لنسيج الثدي لسبب ما، أو أن يحدث التهاب بالأعصاب المجاورة للثدي نفسه، وهي الحالة التي يسميها الأطباء "النخر الدهني"، ما يؤدي إلى وجود تكتل يجمع السوائل المصابة، وهو ما يمكن إزالته بسهولة، ويظهر مرتبطاً بحدوث ألم في الثدي، والتهاب في الجلد.
إقرأ أيضاً: يوم القلب العالمي.. ما الفرق بين أعراض النوبة القلبية والإنفلونزا؟
5. سرطان الثدي:
وجود تكتل غير مؤلم في الثدي، صلب غير منتظم الشكل، ويختلف عن الأنسجة المحيطة بالثدي قد يكون فعلاً سرطان ثدي. وقد يكون الجلد الذي يغطي التكتل أحمر اللون أو مدملاً أو منقراً كقشرة برتقالة، ويتغير معه حجم الثدي وشكله، فضلاً عن ملاحظة خروج سائل من حلمة الثدي، فهذه العلامات دليل مباشر على الإصابة بسرطان الثدي.