قرر المغني البريطاني إلتون جون، والأمير هاري، وعدد كبير من النجوم والشخصيات العامة، رفع دعاوى قضائية، واتخاذ إجراءات قانونية ضد صحيفة "ديلي ميل" الشهيرة، بسبب "الانتهاكات الجسيمة للخصوصية"، على حد وصفهم.
ومن أبرز الشخصيات التي رفعت دعاوى قضائية ضد "الديلي"، بجانب الأمير هاري، والمغني إلتون جون، زوجة المخرج الكندي ديفيد فيرنيش، والممثلتان البريطانيتان: إليزابيث هيرلي وسايدي فروست، ودورين لورانس.
وتضمنت الدعاوى المقامة من قبل المشاهير أدلة على انتهاك دار النشر "أسوشيتد نيوزبابيرز" الشهيرة، التي تمتلك صحيفة "ديلي ميل"، حرمة الحياة الخاصة، من خلال وضع أجهزة تنصت في سيارات ومنازل الأشخاص، والتنصت على مكالماتهم الهاتفية.
وتضمنت الاتهامات الموجهة ضد الصحيفة والمؤسسة الشهيرة "الاستعانة بمحققين خاصين لوضع أجهزة تنصت سراً داخل سيارات ومنازل المشاهير، وتكليف أفراد بالاستماع خلسة إلى المكالمات الهاتفية الحية والخاصة للأشخاص وتسجيلها أثناء إجرائها".
بالإضافة إلى الحصول بطرق غير مشروعة على معلومات طبية من مستشفيات وعيادات ومراكز علاجية، خاصة بالمشاهير، والوصول إلى حساباتهم المصرفية والسجلات الائتمانية والمعاملات المالية بوسائل غير مشروعة.
إقرأ أيضاً: «يشكلان خطراً على الأطفال».. جيران هاري وميغان في كاليفورنيا لا يريدونهما
من جانبها، ردت المجموعة الصحافية، في بيان لها على الاتهامات والدعاوى المقدمة ضدها، مؤكدة أن كل المزاعم والشائعات المتداولة غير صحيحة وغير مقبولة، ولا أساس لها من الصحة، والغرض منها تشويه سمعة المؤسسة بطريقة منافية للمنطق.
يشار إلى أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل كانا قد رفعا دعاوى قضائية من قبل ضد عدد من الصحف البريطانية، بما فيها: "ذي صن"، و"ديلي ميرور"، و"ميل أون صنداي"، متهمين الصحافيين بالحصول على رسائلهما الخاصة بطرق غير شرعية.