يبدو أن لعب دور الأيقونة الأميركية الراحلة، مارلين مونرو، لم يكن بالمهمة السهلة لدى النجمة آنا دي أرماس، إذ تحملت الكثير من الأمور من أجل تقديم هذه الشخصية على حقيقتها، وكما هو مطلوبٌ منها.

دي أرماس، في حديثٍ صحافيٍ لها، كشفت عن كواليس التحضيرات، التي كانت تقوم بها يومياً من أجل تمثيل مشاهدها في فيلم "الشقراء"، الذي يؤرخ حياة أيقونة هوليوود الراحلة على مدى 36 عاماً، والتي من ضمنها أنها كانت تحتاج لأن تمضي 3 ساعاتٍ يومياً على كرسي الشعر والمكياج للتحول إلى مارلين.

وقالت الممثلة البالغة من العمر 34 عامًا عن التحول الجسدي، الذي كانت تخضع له في الفيلم: "كانت رحلة طويلة كل يوم.. لقد استغرقت حوالي ثلاث ساعات للاستعداد، كل صباح. لدينا طاقم رائع من فريق تصفيف الشعر والمكياج".

وأضافت أنه كان لقسم الملابس دور كبير في عملية التحول تلك، إذ ابتكر فريق العمل نسخ طبق الأصل من بعض ملابس مونرو الشهيرة، مشيرةً إلى وجود أكثر من 100 قطعة في خزانة ملابس الفيلم للاختيار من بينها.

وعن المرة الأولى التي رأت آنا دي أرماس نفسها وهي مارلين مونرو، كشفت النجمة أنها بكت فور انتهاء المكياج، ووضع الشعر المستعار، وتحولها إلى الأيقونة الراحلة، مشيرةً إلى أن فريق تصفيف الشعر والمكياج بدأ في البكاء أيضاً، إذ كان الجميع متحمسين للغاية لهذه الشخصية، مضيفةً: "كانت لحظة جميلة.. شعرت بأن كل شيء أصبح حقيقياً، كان الأمر مخيفاً جداً، لكنه جميل جداً في الوقت نفسه".

ووصفت دي أرماس تلك اللحظة بـ"اللحظة العاطفية"، مشيرةً إلى أنها كانت تعمل لمدة تسعة أشهر في تلك المرحلة.

كما وصفت الفيلم بأنه إنتاج كبير، يمتد على مدار 36 عامًا من حياة مونرو القصيرة، لذا إن عمليات التحول في شكلها كانت كثيرة، إذ أراد صنّاعه تقديم الكثير عنها من مظهرها الأيقوني إلى إعادة إنتاج الأفلام التي قامت بها، لذا كان أمامهم مشوارٌ طويلٌ يومياً، للحصول على مظهرٍ من مظاهر مارلين.

وهي ليست مخطئة في ذلك، فالفيلم عبارة عن اقتباس مدته ثلاث ساعات تقريبًا لرواية جويس كارول أوتس، المكونة من 700 صفحة، التي تحمل الاسم نفسه.

إقرأ أيضاً:  مشاهير كانوا آباءً جيدين لأبناء نجوم آخرين
 

ونالت دي أرماس بسببه ترحيباً حاراً لمدة 14 دقيقة عقب العرض الأول للفيلم في مهرجان البندقية السينمائي، وهو يُعرض حالياً عبر منصة نتفليكس، إلا أن هناك الكثير من الآراء حوله.