على غرار عارضة الأزياء، بيلا حديد، اتجهت الكثيرات إلى اعتماد سحب شعرهن إلى شكل ذيل الحصان المرتفع والضيق، لإضفاء مظهر منحوت أكثر، وتمت ترجمة هذه الرغبة في الحصول على تأثير مشدود الآن إلى جراحة تجميلية، صاغت بشكل مناسب عملية رفع ذيل الحصان.
وما يثير الدهشة هو أن شعبيتها تنمو بسرعة، وهذا يرجع جزئياً إلى التسويق الجذاب، وأيضاً بفضل الحد الأدنى من الوقت الضائع، والنتائج المرئية.
ما تقنية شد ذيل الحصان؟
باختصار، تقنية شد ذيل الحصان هي مصطلح عام للإجراء التجميلي، الذي يقدم نتائج مماثلة لعملية شد الوجه المنتظمة، لكنه أقل توغلاً. بشكل عام، يتطلب رفع ذيل الحصان شقوقاً صغيرة خلف خط الشعر، وشد الأنسجة على طول الوجه، باستخدام الغرز.
وتعد عملية رفع ذيل الحصان تقنية ذات تدخل طفيف، تتجنب شقوق "شد الوجه" النموذجية حول الأذنين، التي تُرى بالطرق التقليدية، وتخفي الشقوق في خط الشعر، وتسمح للمريض بارتداء شعره بطريقة ذيل الحصان دون ندوب واضحة.
ما رفع ذيل الحصان؟
هو مصطلح غير رسمي، يستخدم للإشارة إلى إجراء جراحي، يشد وجه المريض جراحياً، للحصول على تأثير مرتفع، عن طريق سحب الحاجبين والجبهة والخدين إلى أعلى، وهناك سببان للإشارة إلى الإجراء على أنه رفع ذيل الحصان: يمكن أن يقدم نفس النتائج مثل ذيل الحصان المرتفع والضيق، عندما يتعلق الأمر بشد جلد الوجه، ويمكن للمرضى ترك الإجراء، وإخفاء مظهر الشقوق، بسبب وضعها على طول خط الشعر، وليس خلف الأذنين.
وعلى عكس عمليات شد الوجه التقليدية، المصممة عادةً لإزالة الجلد باستخدام شقوق متعددة حول الأذنين، يتطلب رفع ذيل الحصان فقط شقوقاً صغيرة على طول خط الشعر لشد الأنسجة على طول الوجه.
وعلى الرغم من ذلك، فيوضح جميع الخبراء المتخصصين في إجراء هذه الجراحة الحديثة، أن المصطلح قد تم تعميمه لأغراض الدعاية، وليست له أي مكانة رسمية في مجتمع الجراحة التجميلية.
ونظراً لعدم إزالة الجلد أثناء العملية، فإن اللاتي قد يخترن رفع ذيل الحصان بدلاً من شد الوجه المعتاد هن اللاتي يرغبن في إجراء تحسينات صغيرة، بدلاً من إجراء كامل، وأفضل المرشحات هن اللاتي يعانين علامات تقدم في السن قليلة، وجلداً زائداً قليلاً، أو معدوماً على طول خط الفك، وأعلى الرقبة.
إقرأ أيضاَ: كل شيء عن مقشرات الشعر.. وفوائدها
ماذا يلزم لإجراء جراحة رفع ذيل الحصان؟
تماماً مثل معظم جراحات التجميل، هناك إجراءات يجب اتباعها قبل الجراحة، وهذا يشمل: وضع توقعات معقولة، والإقلاع عن التدخين قبل شهر أو شهرين من الإجراء، والامتناع عن الأدوية أو المكملات الغذائية التي قد تسبب نزيفاً متزايداً، مثل الأسبرين وغيره من العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
بعد العملية، قد تظهر بعض الكدمات، أو يحصل تورم لمدة أسبوعين، لذلك يجب أن يلجأ المرضى للراحة بعد العملية، كما هي الحال مع معظم العمليات الجراحية.
وبسبب وضع الشقوق، يجب أن يتعامل المريض مع شعر وفروة الرأس حول الشقوق بلطف ونعومة حتى تلتئم الغرز، لذا ينبغي تجنب تمشيط الشعر بقوة في مناطق الخيوط والشقوق، كما يقترح استخدام شامبو لطيف غير مزعج، وتجنب تلوين الشعر لمدة أسبوعين على الأقل بعد العملية.
ما الآثار الجانبية المحتملة لشد ذيل الحصان؟
مع أي عملية جراحية، هناك مخاطر حدوث ندبات أو نزيف أو تلف في أعصاب الوجه، وأحد المضاعفات هو أن رفع ذيل الحصان قد لا يصحح بشكل كامل ترهل خط الفك أو الرقبة، كما تتوقع الكثيرات.
أما التأثير الجانبي الأكثر شيوعاً لهذا الإجراء المعين، فهو تساقط الشعر، وبما أن الجراح يقوم بعمل شقوق في فروة الرأس التي تحمل بصيلات الشعر، هناك خطر من تساقط الشعر في خط الشق، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ندوب واسعة ومرئية داخل خط الشعر.