ترفض الفنانة المصرية سيمون التطرق إلى حياتها الشخصية، مؤكدة أنها ليست من هواة نشر خصوصياتها على "السوشيال ميديا".
وقالت سيمون، خلال حلولها ضيفة على برنامج "اسألني"، إن الجمهور له علاقة بما أقدم من فن، وبالتأكيد لا يعنيه حياة الفنان الشخصية، إلا إذا رغب الفنان نفسه بعرض حياته للناس، وأنا من الفئة التي تفرق بين عملها كفنانة، وبين حياتها الشخصية.
وحول قلة أعمالها الفنية، مقارنة بوقت ظهورها الفني، بينت سيمون أنها مازالت موجودة في ذاكرة الناس، بالنظر إلى قيمة الأعمال الفنية التي قدمتها، وأضافت: "شخصياً، لا أختار سوى الدور الذي يحترم عقلي، والذي يمكن أن أؤديه دون أي حرج، وأشعر بأنه ذو فائدة للجمهور، لهذا السبب استثمرت نجاحي السينمائي، عبر اختيار أعمال ذات قيمة على قلتها، لكن غيابي عن السينما أفادني، لأن الجمهور ذكي، ويستطيع التمييز بين الفنان الحقيقي، وغيره".
وعن مشاركتها في فيلم "آيس كريم في جليم" مع الفنان عمرو دياب، أشارت سيمون إلى أن الفيلم حقق نجاحاً هائلاً وقت عرضه، وأنه يعد من كلاسيكيات السينما المصرية.
وحول ردها على ما يقال بأن الفنان محمد صبحي يتعامل كديكتاتور مع أفراد فريق عمله، أكدت سيمون التي قدمها صبحي في مسلسل "حلم الجنوبي"، وقالت: "اختارني صبحي للعمل في المسلسل، وقال لي يومها إنني سأقدم شخصية (كارمن)، التي ترفض بيع كرامتها وحريتها".
وأضافت: "صبحي ليس ديكتاتوراً، أنا عملت معه كثيراً، وكان منفتحاً جداً على آراء فريق العمل، ويوافق على تغيير أي فكرة إن وجدت الفكرة الأفضل والأجمل لتقديمها".
وعن تجربتها الغنائية، قالت سيمون إنها بدأت بتقديم الأغاني الخفيفة بداية التسعينيات، وهي ذاتها التي تسمى الأغاني الشبابية هذه الأيام، لكنها كانت تجد نفسها أكثر في الأغاني المعربة، التي كانت فكرتها تعود للفنان طارق الكاشف، وتضيف: "كنت بحب أغنيها ولايقة على شكلي، وكانت حديثة ومعاصرة وقتها، ولازالت قائمة لحد دلوقتي".
إقرأ أيضاً: هكذا فاجأ خالد سليم زوجته بعيد زواجهما
وعن أغنية "في الجنة"، التي غنتها باللغتين العربية واليونانية، قالت: "تدربت على اللغة اليونانية لفترة طويلة حتى أتقنها تماماً، وكانت تجربة مهمة جداً في مشواري الفني". وتطرقت سيمون، أيضاً خلال الحوار، إلى أغنيتها "خاف مني"، التي كانت بها أول مطربة عربية تناقش موضوع العنف ضد المرأة، وقالت: "تعلمت رياضة الكنغ فو، حتى أكون مقنعة أثناء تصوير مشاهد فيديو كليب الأغنية".