قرر المطرب الشعبي المصري، أحمد شيبة، الرد على الجدل الذي أثير خلال الساعات الماضية، بعد إحيائه حفلاً غنائياً بعد 11 يوماً فقط من وفاة شقيقه.
وأوضح أحمد شيبة أن العمل لا يفرق بين حزن وفرح، وأنه مسؤول عن فرقة كبيرة مكونة مما يقرب من 5 أشخاص لديهم مسؤوليات وعائلات، وعملهم متوقف عليه، وعلى عودته للغناء.
وتابع أحمد شيبة أنه كانت هناك عقود واتفاقات ستضر فرقته أكثر منه، لذلك كان يجب أن يحيي الحفل.
وأضاف شيبة أنه كان يقدم فقراته الغنائية، ويشعر بداخله بالحزن والألم على فراق شقيقه، لكن والدته شجعته على أن يزاول عمله.
وكان المطرب أحمد شيبة أعلن قبل أسبوعين تقريباً وفاة شقيقه "محمود"، وكتب عبر "فيسبوك": "توفي إلى رحمة الله تعالى أخويا محمود شيبة، ستشيع الجنازة من أمام مسجد حسان بعد الظهر، إسكندرية - القباري، ولا يريكم الله مكروهاً في عزيز لديكم".
وكان تطرق شيبة إلى وفاة شقيقه، مؤكداً أنه توفي بين يديه، وهو في المنزل قبل الذهاب إلى المستشفى، وكان في حالة ذهول بعد رحيله ويتحدث مع نفسه ويفكر كيف سيقوم بنقل الخبر لوالدته وعائلته.
إقرأ أيضاً: تامر حسني في المستشفى.. محبة الجمهور أفسدت مفاجأته
جدير بالذكر أن الحفل الذي قدمه أحمد شيبة منذ أيام كان بأحد الفنادق الكبرى في الإسكندرية، بحضور عدد كبير من محبيه، ويعتبر الحفل الأول بعد وفاة شقيقه.
وقدم شيبة عدداً كبيراً من أغانيه في هذا الحفل، منها: "آه لو لعبت يازهر"، و"100 وش"، و"أنا مش فاضيلكم"، و"شبرقة".