أثار الفنان الأردني، عمر العبداللات، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد طرحه أحدث أغانيه "هوأبونو بونو بونو"، بالنظر لعنوانها الغريب، وطريقة تصويرها المليئة بالرقص والألوان الكرنفالية.
يأتي سبب الجدل، لكون العبداللات بعيداً عن هذا اللون الغنائي، ومعروفاً بتقديمه الغناء البدوي والشعبي الأردني، فضلاً عن كون جمهوره يعده "صوت الأردن"، الذي يقدم الأغنيات الوطنية الأردنية، المعبرة عن حب البلد وناسه، والتمسك بالعادات والتقاليد.
الأغنية من كلمات الشاعر الغنائي مهدي الشيخ، وقام العبداللات نفسه بتلحينها، فيما تولى عمر صباغ عملية التوزيع الموسيقي، وتقول كلماتها: "هوأبونو بونو بونو.. هوأبونو بونو بونو/ الدنيا حلوه بالحب.. والحب معاكوا شلونو/ خلينا نفرح ونحب.. ما فيش أحلى من الحب.. ماحلى الحب وفنونو/ عيش بسلام واتمتع.. دندن اعزف اسمع/ إضحك فرفش غني.. خلي اللي بقلبك يطلع/ طنش طنش طنش.. فرفش فرفش فرفش.. تري.. دوي.. أونو".
وحققت الأغنية قرابة المليون مشاهدة على صفحة العبداللات الرسمية في "يوتيوب"، بعد يومين من طرحها.
وقال العبداللات، لـ"زهرة الخليج"، إنه كفنان منفتح على التجديد في الغناء، مؤكداً أن الأغنية تشبه نوعية الأغاني الإيقاعية السابقة التي قدمها، وأن كلمة (هوأبونو بونو بونو) فاجأت الجمهور، مشيراً إلى أن معناها هو لنعيش بفرح وسلام، وننبذ الكراهية والحقد، مؤكداً أن الأغنية تدعو للتصالح بين الناس، لذلك وضع أربع كلمات في "تتر الأغنية" هي: "آسف.. سامحني.. أحبك وشكراً".
وأضاف: "أعجبتني الفكرة التي طرحها عليّ الشاعر الغنائي مهدي الشيخ، وقررت تصوير الأغنية في القاهرة مع المخرجة هبة غندور، وخرجت للجمهور بالشكل الذي رأيتموه".
إقرأ أيضاً: زيارة ودية تجمع محمد عبده والأمير الوليد بن طلال في قصره
وحول رغبته بتقديم أعمال خارجة عن المألوف، بين العبداللات أن من واجب الفنان البحث عن الأفكار الجديدة ومفاجأة الجمهور بها، وأنه ليس لديه مانع من تقديمها طالما لا تخدش حياء الناس ولا تسيء لهم، مذكراً أنه أصدر قبل عدة أشهر أغنية بعنوان "المصاري"، التي تتحدث بشكل ساخر عن طريقة تعاطي الناس مع المال، وأوجه صرفه.