جسدت الممثلة السورية، جيهان عبدالعظيم، قول الشاعر المأثور: "ما كل ما يتمنى المرء يدركه.. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن"، فقد أعلنت جيهان انفصالها عن زوجها، رغم تمنيها أن تعيش حياة زوجية سعيدة، لا تنتهي بأي حال بالانفصال.
ويبدو أن الممثلة السورية، المبتعدة منذ سنوات عن الشاشة، لم ترغب بأن تكون حياتها مادة خصبة للشائعات، فقامت بإعلان نبأ طلاقها بنفسها، وكتبت عبر خاصية القصص في حسابها على "إنستغرام": "لما كنت صغيرة أمي وأبي انفصلوا.. كتير كتير انقهرت.. وكل سنة اكبر وتكبر حاجتي لأسرة من أم وأب.. زعلت منهم كتير.. بس لما كبرت أدركت إنه الموضوع نصيب، وكل شي من الله يا محلاه.. أنا وإياد إبراهيم انفصلنا.. الحمد لله على كل شيء".
وبذلك، تكون جيهان كررت التجربة التي عاشتها بطفولتها، ولم تكن تتمناها نفسها على الإطلاق، فقد بدا واضحاً مما كتبت أنها كانت تأمل العيش بأمان، وتكوين عائلة مستقرة لا خلافات فيها.
وليست هذه هي المرة الأولى، التي تعلن فيها جيهان انفصالها عن الكاتب المصري إياد إبراهيم، الذي تزوجته عام 2016، فقد سبق أن قامت بنفس الفعل عام 2016، لكنها تراجعت بعد يومين، معلنة انتهاء المشكلة التي وقعت بينهما، وبررت بذلك الوقت انفعالها ونشر خبر انفصالها بأنه جاء في لحظة غضب، وأنها وإياد كأي زوجين تقع بينهما المشاكل وتحل لاحقاً، وأن العودة تكشف درجة الحب الكبيرة، التي يكنها كل واحد منهما للآخر.
وربط عدد من متابعي الممثلة السورية طلاقها بإعلانها تراجعها عن قرار اعتزال التمثيل، الذي اتخذته بشكل رسمي قبل عامين، علماً بأنها مبتعدة عن التمثيل منذ زواجها.
وأعلنت جيهان، في شهر مايو الماضي، أنها قررت العودة لممارسة نشاطها الفني كممثلة من جديد، دون أن تحدد موعداً لهذه العودة.
وكتبت جيهان، عبر حسابها الرسمي في "فيسبوك" بذلك الوقت: "من سنتين كنت أشعر إني اكتفيت من الفن، وقررت الاعتزال، لكن يبدو أن هذه المهنة تسكن في قلبي.. وأبت أن تفارقني، ويبدو أنني اشعر بالحنين لتلك المهنة العظيمة، التي عملت بها منذ أيام مراهقتي.. العودة قريبة..".
إقرأ أيضاً: هل انفصلت هيا مرعشلي عن زوجها؟