لا تتوقف الصحافة العالمية عموماً، والبريطانية على وجه الخصوص، عن ملاحقة أخبار دوقة ساسكس ميغان ماركل، وقد يكون ما نشر عن زوجة الأمير هاري، منذ وفاة الملكة إليزابيث الثانية، فاق ما نشر عن الملكة نفسها.
وتحرص التقارير الواردة من المملكة المتحدة، تحديداً، على الخوض في كل التفاصيل الدقيقة التي تعيشها ميغان، سواء ذلك على المستوى المهني، أو الشخصي، أو العائلي، وكذلك النبش في ماضيها.
وقد كان آخر هذه التقارير، ما نشرته صحيفة "ذا تايمز أوف لندن"، عندما أشارت إلى أن الممثلة الأميركية السابقة هددت الأمير هاري قبل زواجها منه، بأنها ستنفصل عنها تماماً في حال لم يعلن علاقتهما أمام الجميع.
وحسبما ذكر التقرير، فإن تهديد ميغان لهاري كان عام 2018، وهو الذي شهد توجيه ميغان إنذاراً نهائياً لزوجها الحالي، وحبيبها السابق.
وتشير الصحيفة إلى أن إنذار ميغان كان جدياً للغاية، وهو الأمر الذي أثار الرعب حقاً لدى هاري، ودفعه على الفور للقيام بإصدار بيان يعلن من خلاله علاقته بميغان ماركل، ويدين المعاملة العنصرية التي تلقتها في ذلك الوقت من قبل الصحافة البريطانية.
وفصلت الصحيفة آلية إصدار البيان، قائلة إن الأمير اتصل بسكرتير الاتصالات الخاص به، وبشقيقه الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، وأبلغه بضرورة إصدار هذا البيان، ونشره بشكل علني أمام الجميع.
وأضافت الصحيفة أن ميغان انتقدت عدم اهتمام موظفي القصر بها، وعدم معاملتها بالشكل الذي يعتبر لائقاً بها، كونها باتت على علاقة رسمية مع الأمير، كما أنها قامت بتهديدهم بالفعل، ما جعل موظفي القصر المسؤولين عن الأمير هاري يدركون أنهم أمام سيدة مختلفة عن سابقاتها، وتحمل آراءها الخاصة، وتواجه الآخرين بحقيقتهم.
وجاء في التقرير، أيضاً، أن ميغان كان تعمد إلى تخويف كبار موظفي قصر باكنغهام، بعد أن باتت بشكل رسمي أحد أعضاء العائلة المالكة، كما سبق أن خاطبت أحد مستشاري هاري بلغة حادة، قائلة: "أعتقد أن كلانا يعرف أنني سأصبح أحد رؤسائك قريباً".
وبعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، اتهمت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ميغان ماركل بأنها ذرفت دموعاً غير حقيقية في جنازة الملكة، واصفة هذه الدموع بأنها "مجرد تمثيل".
إقرأ أيضاً: في رحلتهما الأولى بعد رحيل الملكة.. وليام وكيت يزوران منطقة ويلز
كما وصف الإعلامي الأسترالي، كارل ستيفانوفيتش، دموع ماركل بأنها لم تكن سوى "استعراض".