فقدان الذاكرة، أو ضعفها، بات من الأمراض العصرية الشائعة، وعلى الرغم من تقدم الطب في علاجه، فإن هناك ما يمكن أن نفعله لتجنبه، ووضع بعض التدابير للسيطرة عليه، وتقليل الإصابة به، حيث إن هناك بعض النباتات العالية الكفاءة، التي يجب أن تزرعيها في فناء منزلك الخلفي، ووضعها ضمن قائمة الطعام اليومية وفق الإرشادات، ومن أشهرها الآتي:
الكُركُم
إذا كان لديك بعض المعرفة بالأيورفيدا، فلا بد أنك تعلمين أن الكركم له أهمية كبيرة في المحافظة على الصحة. إذ يحتوي على المكون المحدد الذي به أفضل الخصائص المضادة للالتهابات والأكسدة، والمعروف باسم الكركمين. وتحتوي هاتان الخاصيتان على أفضل النتائج، التي من شأنها تحسين الصحة العامة بشكل كبير، كما تساعد الدماغ على وجه التحديد في أداء وظائفه بشكل جيد.
الجنكة بيلوبا
تستخدم هذه العشبة (مستخلصة من نبات الجنكة) على نطاق واسع في علاج الخرف، ولها أصولها في الصين. وفي موطنها الأصلي، تمتلك هذه العشبة قيمة تقليدية عالية، وتتمثل كفاءتها العالية في أنها تساعد في تحسين الدورة الدموية، التي تنقل الأكسجين والعناصر الحيوية الأخرى في النهاية إلى الأجزاء الداخلية، وهناك أدلة علمية تدعم الخصائص المعالجة للعشب.
أشواغاندا
كشفت الدراسات، التي نُشرت قبل عقد من الزمان، عن الخصائص المهمة لهذه العشبة، المعروفة أيضاً بالجينسنغ الهندي، أنها لا تعمل مع مادة بيتا أميلويد (بروتين يوجد في الدماغ)، على تحسين صحة الدماغ فحسب، وإنما أيضاً أثبتت أنها معالج سليم من حيث الصحة العامة، إلى جانب العمل بدقة على تعزيز المناعة. وتشير بعض الدراسات إلى أن العامل الأساسي وراء مرض الزهايمر هو الإجهاد التأكسدي، وهذه العشبة تعمل بالضبط على علاج ذلك.
بلسم الليمون
من بين كل ما ذكر أعلاه، يكون بلسم الليمون الذي يتم تناوله عادة في شكل شاي. وبالنسبة لمعظم الناس، يعتبر أفضل طريقة للتعامل مع القلق والأرق. وهناك، أيضًا، بعض الدراسات التي تعرض الآثار الإيجابية لهذه العشبة على القدرات المعرفية للشخص.
إقرأ أيضاً: بمخطوطات وصور نادرة.. «سوذبيز» تشارك في معرض الرياض للكتاب
ملاحظة مهمة:
سواء كنت تعالج صحة الدماغ، أو أي حالة صحية أخرى، يجب ألا تعتمد كليًا على العلاجات الطبيعية. ولا أحد ينكر أن هذه الأعشاب والبهارات تحتوي على خصائص طبية عديدة، لكن قد تكون لها أعراض جانبية خطيرة، إذا انتهى بك الأمر إلى تناولها من دون أي إرشادات من أصحاب الاختصاص.