في جنوب فرنسا، توجد مزرعة خاصة جداً، تقع على منحدر تل يلتقط شمس البحر الأبيض المتوسط، والنسيم اللطيف الذي ينجرف شمالاً من "كوت دازور"، ويطلق عليها "فلورابوليس" (مدينة الزهور).
تركت كريستيل آرتشر، مالكة هذه البقعة الهادئة ذات المناظر الخلابة، وظيفتها المالية قبل ست سنوات، لتحقق حلمها بأن تصبح مزارعة زهور، وتعمل الآن على إحياء إنتاج زهر البرتقال، المشتق من شجرة البرتقال المريرة، والآن تقول آرتشر: "كل قطرة من زهر البرتقال التي أنتجها، كانت لعطور ديور".
"J'Adore Parfum D'Eau" الجديد، هو عمل فني جديد لصانع عطور ديور Francois Demachy، الذي اشتاق لابتكار أول عطر عالي التركيز، وخالٍ من الكحول، تحمل تركيبته الماء والزهور فقط، ويكون جوهر النقاء والنضارة.
وعادة، يستخدم الكحول في جميع العطور الفاخرة، فمن دونه تكون مكونات العطور مشكلة في المزج، وتتلاشى رائحتها في غمضة عين، كما أنها تفتقر إلى الاستقرار والتعقيد، لكن تركيبة "Dior" المبتكرة القائمة على الماء، والتي نشأت بفضل اكتشاف قام به مختبر ياباني للعناية بالبشرة، تتضمن تقنية مستحلب نانو عالي الضغط، ينتج عنه مزيج أنيق وطويل الأمد من زيوت الأزهار الأساسية، و"H20" الذي لا يتطلب مثبتات كيميائية، إنها تركيبة فريدة ذات قوام حليبي غير متوقع يتغلغل في الجلد مثل رذاذ مرطب.
من دون أي تدخل من الكحول، الزهور في "J'Adore Parfum D'Eau" الماغنوليا والياسمين والورد وزهر العسل وزهر العسل المشع من "فلورابوليس"، رائحتها كما تفعل في الطبيعة، مع هالة لا توصف من الأزهار المقطوفة للتو، وحلاوة حقيقية للزهرة في ذروة ازدهارها.
لكن إليكِ ما يجعل الرائحة مختلفة حقاً، على عكس العطور التقليدية، لا يحتوي "J'Adore Parfum D'Eau" على مكونات أساسية أو متوسطة أو عليا، فما تحصلين عليه من الرذاذ الأول هو ما يبقى معكِ حتى تتلاشى الرائحة، أي أزهار متزامنة خطية تدوم طويلاً.من الرذاذ الأول هو ما يبقى معكِ حتى تتلاشى الرائحة - أزهار متزامنة خطية تدوم طويلاً.