تعتبر الحلاوة الطحينية، باختلاف مسمياتها، من الأكلات المحببة لدى الكثيرين، فهي تتمتع بمذاق حلو ولذيذ، يفضله أغلب الناس، وبإمكاننا مشاهدة تنافس الشركات في إنتاج هذا الغذاء الذي يباع عادة بأسعار معتدلة، ويعتمد في صناعته بالدرجة الأولى على طحين السمسم مخلوطاً بالسكر، فيما يضاف إليها بعض المنكهات، حسب الرغبة، مثل: الشوكولاتة، والفستق، وغيرهما.
تشتهر سوريا خصوصاً، وبلاد الشام عموماً، بصناعة الحلاوة الطحينية، وتعتبر هذه البلدان مصدراً أساسياً لصناعتها وتصديرها.
فوائد كبيرة
تعتبر الحلاوة بالطحينية من الأغذية الغنية بالكالسيوم، وينصح بتناولها بشكل عام للأشخاص المتقدمين في العمر، كونها تقوي العظام بشكل أساسي، وتعمل هذه الحلاوة على زيادة مقاومة الإنسان وتقوية عظامه بسبب كمية الكالسيوم العالية، التي تحتويها لوجود طحين السمسم فيها.
وبسبب احتوائها على عدد كبير من الزيوت المفيدة وبذور السمسم، فإنها تعتبر ذات فائدة كبيرة للأمراض المزمنة، مثل: سرطانات القولون، والقلب، وأمراض الأوعية الدموية أيضاً، كونها تحتوي على الحديد والكالسيوم، ويرجح بعض الخبراء أن هذه الحلاوة تكون مفيدة أيضاً لبعض الأمراض الجلدية، مثل: الإكزيما والصدفية.
إقرأ أيضاً: تجنبي هذه الأطعمة.. إذا كنتِ تريدين أسناناً بيضاء
وتمنح الحلاوة الجسم طاقة كبيرة، وينصح بها للذين يمارسون الرياضة، كما أن هذه الطاقة تعطي جسم الإنسان دفئاً في فصل الشتاء، بسبب احتوائها على عدد كبير من الفيتامينات، كما أنها غنية بالكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والزنك والسيلينيوم ومضادات الأكسدة، ويعطي السكر الموجود فيها طاقة إضافية للجسم، كما أن الفيتامينات المنوعة الموجودة فيها، ومن ضمنها فيتامين (C)، تشكل عاملاً وقائياً من نزلات البرد في الشتاء.
كما صنفت هذه الحلاوة بأنها ضمن أفضل 10 أطعمة مقاومة للصداع، خاصة لامتلاكها قدرة على الوقاية من الصداع النصفي، بسبب مكونات المغنيسيوم الموجودة فيها.
وتعتبر الحلاوة غذاءً أساسياً للأطفال، فهي تساعدهم على النمو، وتزيد مقاومتهم، وتمنحهم الطاقة والقوة.
مفيدة للبشرة
يحمي زيت السمسم الموجود في هذه الحلاوة البشرة بشكل عام، ويحافظ على الشباب، ويساعد في جعل الجلد مرناً بشكل أكبر، كما تساعد بعض أنواعها، خاصة التي تصنع من الفول السوداني، على تكاثر الجلد، وتجديد الخلايا بشكل أكبر بسبب حامض الفوليك الموجود بها بكثرة.