عادات وممارسات قد يحبها البعض، ويتباهون بممارستها، أو ربما يصنفها آخرون ضمن هواياتهم، لكنهم لا يدرون أنها قد تفضي بهم إلا نهايات مأساوية، ربما يكون الموت أحدها.
ويحذر العلماء كما الدراسات من هذه الممارسات، التي لا تصنف بكونها خاطئة فحسب، وإنما خطيرة ويجب الإقلاع عنها فوراً، ومن أهم هذه العادات الخطرة التي يداوم عليها البعض من دون دراية منهم بكارثية نتائجها ما يلي:
قلة النوم
كثيراً ما سمعنا عن أصدقاء يتباهون بقدرتهم على الاستمرار بحالة الصحو لأيام متتالية، أو نومهم لساعات قليلة فقط واستمرار حياتهم والقيام بواجباتهم كالمعتاد.
لكن دعونا نتوقف لحظة، فقد حذرت منظمة الصحة العالمية من هذا الأمر، وقالت إن قلة النوم، وعدم منح الجسم ساعات النوم التي يحتاجها، يعتبران سببين رئيسيين في الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
الوحدة
لطالما حذر علماء وأطباء النفس من الوحدة، واعتبروا التعايش مع الآخرين والبقاء مع الأهل والأصدقاء علاجاً لأمراض نفسية خطيرة، وهو ما يؤكده عالم النفس، جوليان هولت لونستاد، الذي يقول إن الشعور بالوحدة يقلل العمر بما يعادل تدخين 15 سيجارة في اليوم.
ويرى خبراء علم النفس أن المكوث أمام مواقع التواصل الاجتماعي لا يختلف عن الوحدة، رغم أن الظاهر مختلف تماماً، لكن الاستمرار بمتابعة هذه المنصات يؤدي إلى العزلة، وعدم حب الاختلاط بالآخرين، ما يذهب بصاحبه إلى الوحدة حتماً، التي لا شك في أنها سبب رئيسي في الإصابة بأمراض خطيرة منها الاكتئاب.
تغذية سيئة
لأجسامنا حق علينا، لا يجب إغفاله أبداً، وإن أول حقوق الجسم على صاحبه منحه تغذية صحية سليمة، وقد أشارت الدراسات، التي أجريت في سنوات سابقة، أن معدلات الوفيات الناتجة عن سوء التغذية، زادت عن تلك التي سببها تعاطي المخدرات، وتدخين السجائر. ولا يقصد بسوء التغذية دائماً نقصها، بل نوع التغذية أيضاً، لذا يجب الحرص على تناول الطعام الصحي، دائماً، والابتعاد عن الأطعمة الضارة قدر المستطاع.
إقرأ أيضاً: حافظ على هدوئك واتزانك العقلي.. بتجنب الأخبار السيئة
الجلوس طويلاً
حسبما أشارت دراسات سابقة، إن الجلوس لساعات طويلة سواء كان ذلك في مكان العمل أو في المنزل أمام التلفزيون، أو لأي سبب كان، يعتبر من الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان القولون، وكذلك سرطان بطانة الرحم ومثله ما يصيب رئة الإنسان. لذا لا بد من أن يحرك الإنسان جسده، ويغير جلسته، ويقوم بالمشي بين فترة وأخرى.