أكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، أن الاحتفال باليوم الوطني السعودي مناسبة غالية، يلتف حولها شعبا البلدين الشقيقين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية؛ فخراً واعتزازاً بالمكتسبات الحضارية التي تحققت خلال هذه المسيرة المباركة للمملكة، مشيرةً إلى أن العلاقات الإماراتية السعودية تقدم نموذجاً يحتذى في العلاقات العربية، فهي علاقات ذات جذور راسخة في عمق التاريخ، مرتكزة على وشائج الأخوة والمحبة وعلاقات القربى، والمصير الواحد والمصالح المشتركة التي تستهدف خير ورفاه الشعبين الشقيقين.
المكتسبات الحضارية
وقالت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان: إن هذه العلاقات تمضي إلى الازدهار دائماً، بفضل الرعاية التي يوليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب الجلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظهما الله، حيث تولي القيادة الرشيدة في بلدينا الشقيقين كل الرعاية والاهتمام لهذه المسيرة المباركة التي تجمع الشعبين الشقيقين، وتترجم هذه الرعاية رسالة بلدينا ومصيرهما المشترك وغايتهما من تحقيق التنمية البشرية وبناء الإنسان والارتقاء بمختلف المجالات التي تعزز المكتسبات الحضارية للدولتين الشقيقتين، وهو نهج ترجمته دولة الإمارات والمملكة تقدماً وازدهاراً طوال العقود الماضية، وكرّسه شعبا البلدين عملاً خيّراً واستثماراً لمكتسبات تنمو وتزدهر، وسجلت كلتا الدولتين الشقيقتين تميزاً في مؤشرات التنافسية الدولية، متصدرة الأمم في ما حققته من منجزات في قطاعات التعليم والصحة والإسكان والرعاية الاجتماعية والاقتصاد والدبلوماسية، وغيرها من المجالات التي سجلت من خلالها دولة الإمارات والمملكة نموذجاً يحتذى في التنمية على المستويات الإقليمية والدولية.
فخر.. واعتزاز
وأشارت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان إلى أن الاحتفال باليوم الوطني السعودي، هو ترجمة صادقة لما يكنّه أبناء وبنات الإمارات من فخر واعتزاز للمملكة الشقيقة، طوال هذه المسيرة التي امتدت لعقود من التميز والريادة والإبداع في خدمة الأمة والبشرية كافة. ومع احتفالات اليوم الوطني الثاني والتسعين، نبعث بكل الفخر والامتنان رسائل محبة من الأشقاء في دولة الإمارات إلى إخوانهم في المملكة الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يجعل مسيرة المملكة في ازدهار وتقدم دائماً، وأن يديم على بلدينا الغاليين نعمة الأمن والاستقرار والسلام.