يساهم عدم الالتزام بتأدية تمارين الإحماء والتهدئة، بالشكل المناسب، في ظهور آلام المفاصل والعضلات، أثناء جلسات التدريب الرياضية. ويميل العديد من الرياضيين إلى عدم الاهتمام بممارسة هذه التمارين التي تسبق التمارين الأساسية، ما قد يؤدي إلى مواجهة العديد من المشاكل، مثل التمزق العضلي.
وبحسب خبير اللياقة والتحول الجسدي ياسر خان، توفر تمارين الإحماء مجموعة متنوعة من الفوائد، حيث تساعد الجسم والعضلات على تجنب حدوث أي تمزق عضلي، أو ألم في المفاصل خلال التمرين، بالإضافة إلى تمديد العضلات، لتمنح اللاعبين جلسة تدريب سلسة وفعّالة.
إليكم أهم فوائد ممارسة تمارين الإحماء والتهدئة، التي تشكل جزءاً أساسياً من أي نظام تدريب، وتترك تأثيراً إيجابياً على الصحة الذهنية والجسدية، خلال وقت قصير لا يتجاوز بضع دقائق:
• تجنب الإصابات: تتسم الإصابات، التي تحدث خلال ممارسة التمارين الرياضية بالخطورة وصعوبة العلاج، لذلك يُنصح بتخصيص 5 إلى 10 دقائق على الأقل لتمارين التمدد التي تعزز تدفق الدم. ويمكن أن تسبب بعض الإصابات، مثل: التمزق العضلي والتواء المفاصل، وغيرها من أنواع التمزقات، ألماً شديداً إلى جانب الصعوبة في العلاج.
• صفاء الذهن: تساعد تمارين الإحماء والتمدد على صفاء الذهن، وتعزيز الاستعداد للقيام بالأنشطة المهمة، حيث تساهم في التخلص من التوتر، وإعداد الجسم لتقبّل تقنيات التدريب تلقائياً.
• زيادة المرونة: يعاني العديد من الأشخاص، الذين لا يتمتعون بالمرونة الكافية، الإصابات وآلام العضلات خلال التمرين. وتساهم ممارسة تمارين التمدد، قبل وبعد جلسات التمرين، في زيادة مرونة الجسم، والوقاية من مخاطر ممارسة التمارين الأساسية بشكل مباشر.
إقرأ أيضاً: 5 أشياء تستعملينها يومياً.. حافظي على نظافتها