تهنئ "هوبلو" المملكة العربية السعودية على إنجازاتها العظيمة، بمناسبة اليوم الوطني، الذي يوافق 23 سبتمبر الجاري، وتغتنم هذه الفرصة لتستحضر عملية التطور التي مرت بها الدار.
انطلقت المملكة العربية السعودية في إحدى أهم وأبرز رحلات التطور التي شهدها العالم على الإطلاق؛ فقد حرصت المملكة - فيما كانت تستشرف آفاق المستقبل - على صون تراثها العريق، وبنت عالماً سابقاً للعصر يزاوج بين التقاليد والابتكارات الحديثة.
رؤية ملهمة
من جهتها، عزمت الشركة السويسرية لصناعة الساعات على ترسيخ مكانتها المرموقة، وتوسيع آفاق أعمالها في المملكة، تماشياً مع رؤيتها الملهمة. فقد حطت العلامة رحالها في منطقة الخُبر عام 2016، من خلال افتتاح أول متجر لها في المملكة، وهو أحد أكبر متاجرها المنتشرة حول العالم. ثم افتتحت الدار خمسة متاجر أخرى لها، آخرها في مركز الخياط بجدّة، ما يعكس التزامها بالوصول إلى عشاق الساعات، بحيث أبدى العملاء في السعودية اهتماماً متزايداً بساعات "هوبلو".
فلسفة التميّز
منذ أن أبصرت علامة هوبلو النور، وهي تبدع في إعادة ابتكار القطع الكلاسيكية بلمسة معاصرة، وتلقي بالضوء على فن انصهار المهارة الحرفية والطابع الحديث، فلاقت بصمتها الجمالية استحساناً واسعاً لدى عشاق الساعات السعوديين، فقد سنحت لهم الفرصة لاستكشاف أحدث ابتكارات "هوبلو"، وتجربتها في المتاجر التابعة لها.
كما التزمت الدار بفلسفتها المتمثلة في شعار "كن أولاً.. فريداً ومختلفاً"، وحرصت على التمسك بمعايير خدمتها الممتازة، ومهاراتها الإبداعية الفريدة، فاكتسبت ولاء عشاق العلامة السعوديين واحترامهم.
من هذا المنطلق، ابتكرت "هوبلو"، العام الماضي، ساعة "كلاسيك فيوجن" المحدودة الإصدار لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية 2021، إشادةً بتراث المملكة العريق، وتوجهها الديناميكي المواكب للعصر.
ولا بد من الإشارة إلى أن دار هوبلو قد حققت مجموعة من الإنجازات والنجاحات، خلال السنوات الأربعين الماضية منذ تأسيسها، وتعتبر مكانتها المرموقة في المملكة العربية السعودية اليوم إنجازاً بارزاً، أرادت الاحتفال به بمناسبة اليوم الوطني السعودي، الذي يسجل مرور 92 سنة على تأسيس المملكة.
مميزات ساعة "كلاسيك فيوجن"
تشكّل ساعة "كلاسيك فيوجن المملكة العربية السعودية ناشيونال داي 2021"، إشادة بالرقي والفخامة. فبعدما صُنعت بعلبة من السيراميك الأسود بقطر بالغ 45 مم، وقرص باللون الأخضر غير اللامع، لا تتميّز هذه الساعة بلونها الآسر فحسب، وإنما أيضاً بالمادّة التي استخدمت لابتكارها، وهي: السيراميك. وتمتاز هذه المادّة التي تشتهر بها "هوبلو" بمقاومتها للخدوش، ومتانتها العالية، مع كونها أيضاً فائقة الخفّة ومريحة على المعصم.
وتعتبر الأحزمة بمثابة البصمة المميّزة لبراعة "هوبلو" الحرفية، كون المطاط قد أصبح من المواد الشهيرة والأساسية للعلامة، ورمزًا إلى مقاربتها العصرية لصناعة الساعات. ومع توفّر الأحزمة بالمطاط المبطّن، باللون الأخضر أو بالطبعة المموّهة، تشكّل هذه الأحزمة عناصر أساسية للساعة، وإشادة بالتنوّع الثقافي للمملكة العربية السعودية.