يبدو أن الخلافات بين أفراد العائلة الملكية البريطانية مازالت قائمة، وتحديداً بين الملك تشارلز الثالث، والأمير هاري وميغان ماركل، حتى بعد إعلان وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وتغير ترتيب العرش وتسلسل الخلافة.
وفي التفاصيل، إن الملك تشارلز الثالث لن يقوم بمنح ابنَيْ هاري وميغان لقبي الأمير والأميرة، إثر تنحي هاري عن منصبه كعضوٍ بارز في العائلة، وهو الأمر الذي أدخل الزوجين في حالة غضبٍ كبيرة من الملك الجديد، خصوصاً بعدما كان من المتوقع أن يقوم بمنحهما اللقب.
وبحسب التقارير الواردة، إن "أرتشي" (3 أعوام)، و"ليليبيت" (عام واحد)، لن ينالا لقبَيْ صاحب السمو الملكي، وصاحبة السمو الملكي، ما أدخل والدهما ووالدتهما في حالة غضب.
وبهذا الصدد، أكد الخبير الملكي، فيل دامبير، أن على هاري وميغان أن يكونا راضيين بقرار الملك، مشيراً إلى أن الطفلين لن يكونا من أفراد العائلة الملكية العاملين بعدما تنحى والداهما، لذلك من الطبيعي ألا يحصلا على اللقبين، رغم أنهما لايزالان في مرتبة عالية في تسلسل الخلافة الملكي.
وعلى صعيدٍ آخر، تعرضت ميغان ماركل للعديد من الانتقادات اللاذعة، خلال وجودها في المملكة المتحدة، لحضور جنازة الملكة الراحلة، والقداسات التي تُقام من أجل وداعها، وكان آخرها وصول ميغان إلى جانب زوجها هاري، إلى قاعة وستمنستر لحضور قداس أقيم تكريمًا للملكة.
وبعد 20 دقيقة، غادر الزوجان القاعة يداً بيد، بينما كانا يسيران خلف الأمير وليام وكيت ميدلتون، ما جعل مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، يوجهون الانتقادات إلى ميغان وهاري، اللذين لا يتخليان عن إظهار رومانسيتهما، حتى في مناسبات الحداد والعزاء، وهو ما اعتبره البعض أمراً مستفزاً، مقارنين ما يقومان به بما يفعله كيت ووليام، واحترامهما للعادات والتقاليد الملكية.
وفي حين تعرضت ميغان للانتقادات من جمهورٍ واسع، دافع آخرون عنها، متسائلين عن السبب الذي يقف وراء انتقاد دوق ودوقة ساسكس لتشابك أيديهما، في حين لا يوجد من ينتقد الأميرة بياتريس وإدواردو مابيلي موزي، وغيرهم ممن يقومون بالأمر نفسه، مشيرين إلى أن في ذلك عنصرية واضحة تجاه ميغان ماركل.
إقرأ أيضاً: بعد رحيلها.. ماذا سيحدث لخزانة ملابس الملكة إليزابيث؟