بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، تساءل الجميع عما سيحدث في مقتنياتها من ملابس مميزة ومجوهرات عتية، وعلى الرغم من عدم وجود بروتوكول رسمي لكل قطعة في خزانة ملابسها، فإن هناك بعض الأدلة على مصير متعلقات الملكة، بناءً على ما حدث في الماضي.
أين تذهب مقتنيات الملكة إليزابيث الثانية بعد وفاتها؟
وفقاً لبريان هوي، مؤلف كتاب "Not In Front of the Corgis"، كانت الملكة تقدم بانتظام ملابسها القديمة لمصمميها، سواء من أجل الاحتفاظ بالقطعة المُصممة خصيصاً لها بأناملهم، أو إعادة بيعها، لكن من دون الكشف أنها خاصة بالملكة، وتتم إزالة كافة الملصقات الملكية من عليها، للتأكد من عدم تمكن تتبع أي شخص لأمور تعود إلى قصر باكنغهام.
أما بالنسبة للمجوهرات، فإن جواهر التاج في المملكة المتحدة هي 142 قطعة ملكية محفوظة في برج لندن، وتبقى هذه القطع في المجموعة الملكية، ويتم نقلها إلى الملك التالي، ومع ذلك كان لدى إليزابيث أكثر من 300 قطعة مجوهرات في مجموعتها الشخصية، بما في ذلك: "98 بروش، و46 عقداً، و37 سواراً، و34 زوجاً من الأقراط، و15 خاتماً، و14 ساعة"، وكانت تلك القطع هدايا من كبار الشخصيات ورؤساء الدول الزائرين، وتم ارتداؤها خلال المناسبات الرسمية.
وما لم تترك الملكة تعليمات واضحة، فمن غير المعروف ما سيحدث لكل قطعة، لكن يبدو أن عنصراً واحداً من مجموعتها قد تم تمريره بالفعل إلى الأميرة كيت ميدلتون. ففي 14 سبتمبر، تم تصوير أميرة ويلز وهي ترتدي أحد دبابيس الملكة الراحلة، أثناء حضورها حفل تكريم إليزابيث الثانية في قاعة وستمنستر.
وكانت قد ظهرت الملكة إليزابيث بهذا الدبوس، الذي يضم الألماس واللؤلؤ، عند زيارة سيؤول في كوريا الجنوبية، في أبريل 1999.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى، التي ترتدي فيها ميدلتون المجوهرات التي أهداها لها أحد أفراد العائلة المالكة، بل إنها ارتدت زوجاً من أقراط اللؤلؤ المتدلية للأميرة ديانا من قبل، وقد يرجع السبب في ذلك إلى تصريح الأميرة الراحلة بأنها تريد توريث مجوهراتها الشخصية إلى زوجتَي ابنيها المستقبليتين.
إقرأ أيضاً: العلامات الجمالية التجارية المفضلة للملكة إليزابيث