لا توجد قواعد، عندما يتعلق الأمر بعالم منتجات العناية الجمال، إذ يتطور السوق باستمرار، ومع ذلك يأتي تدفق المنتجات الجديدة، التي لم تعرفي أبداً أنكِ كنتِ بحاجة إليها في يوم من الأيام.
من كانت تتنبأ بأننا سنضيف كل هذه المنتجات إلى روتين العناية بالبشرة أو الشعر، سواء في النهار أو المساء، يمكنكِ، الآن، بناء روتين كامل للعناية بالشعر، من 10 خطوات، مليء بالأحماض والأمصال والكريمات، لكن الجزء الأكثر غرابة كان تقاطع المكونات.
ويعتبر حمض الهيالورونيك مكوناً مفضلاً لسنوات لاستخدامه على البشرة، لكن هل من الآمن استخدامه على الشعر، وماذا يقدم.
فوائد حمض الهيالورونيك
يعد حمض الهيالورونيك مكوناً صاخباً الآن، إذ أصبحت قوة الترطيب من المقدسات، التي يتم تضمينها في أي منتج للعناية بالبشرة، وهناك سبب يجعل المكون البسيط ناجحاً للغاية، لدرجة أن منتجات العناية بالبشرة الموجودة هي مجرد جرعة مركزة من حمض الهيالورونيك، على غرار مصل "The Ordinary" الأكثر مبيعاً حول العالم.
الأمر المثير للاهتمام حول حمض الهيالورونيك، هو أنه موجود بالفعل في أجسامنا، ويعمل على الاحتفاظ بالماء والرطوبة عند استخدامه موضعياً، ويعمل حمض الهيالورونيك بنفس الطريقة، وبدأ الضجيج المحيط بهذا البطل الخارق المرطب عندما تم توضيح أن حمض الهيالورونيك لديه القدرة على حمل 1000 مرة من وزنه في الماء، لذلك يمكنكِ فقط تخيل مدى عمق ترطيب بشرتك على عكس المرطب المعتاد.
ولا يقتصر دور حمض الهيالورونيك على ترطيب بشرتكِ وإخماد عطشها فحسب، بل له أيضاً فوائد إضافية أخرى، مثل قدرته على منع علامات الشيخوخة، فمع تقدمنا في العمر، تنتج أجسامنا كمية أقل منه، لذا إن استبدال حمض الهيالورونيك موضعياً سيكون له التأثير الأكبر على من هنَّ في منتصف العمر، وكبيرات السن.
كيف يعمل حمض الهيالورونيك على الشعر؟
لن تجدي، دائماً، نفس المكونات في منتجات العناية بالبشرة والشعر، لكن عندما يتعلق الأمر بالترطيب، غالباً يكون هناك تقاطع، لذلك من الطبيعي أن يشق حمض الهيالورونيك طريقه إلى روتين الشعر الصحي، الذي يعمل بطريقة مشابهة جداً لشعركِ، كما يعمل لبشرتكِ، وقد يكون من المفيد إضافة جرعة من هذا العنصر إلى نظامك.
لقد أدركنا، بالفعل، أن حمض الهيالورونيك يمتص وزنه في الماء، لذا تخيلي مقدار الرطوبة التي يمكن أن يضيفها لشعركِ، حيث يمكن لحمض الهيالورونيك أن يرطبه بعمق، بطريقة لا يستطيع مصل شعركِ العادي القيام بها، ومن خلال تجديد بصيلات شعركِ وترطيبها، ستحصلين على شعر أكثر صحة.
ويحفز حمض الهيالورونيك تكوين أوعية دموية جديدة على فروة الرأس، ما يسمح للأكسجين والمواد المغذية بالوصول إلى بصيلات الشعر المصابة، التي قد تتعرض للخطر بسبب الصحة والوراثة والغذاء والإجهاد، أو تناول الأدوية أو المرض أو المرض المزمن.
وتؤدي خصائص الارتباط المرطب لحمض الهيالورونيك أداءً مشابهاً لألياف الشعر، ما يسمح لألياف الشعر بالاحتفاظ بالرطوبة وإغلاقها من المنتجات، بالإضافة إلى إحكام غلق الجلد لمنع غير المرغوب فيه دخول الرطوبة، ما يؤدي إلى تجعد الشعر، وتقلص قوام الشعر شديد التجعد والمتعرج.
إقرأ أيضاً: تعرفي إلى صيحة ظل الشفاه الدارجة هذا الخريف