أعلنت الفنانة، نادين نجيم، عن استعدادها التام للجزء الثاني من مسلسلها "صالون زهرة"، وقالت إن "زهرة"، وهي الشخصية التي أدتها النجمة اللبنانية في الجزء الأول، مستعدة لبدء رحلتها الجديدة في الجزء الثاني من "صالون زهرة"، طالبة من جمهورها كتابة آرائهم، ومدى حماسهم لمتابعة العمل من جديد. وكتبت نادين: "(زهرة) مستعدة لبدء رحلتها الجديدة، مَنْ متحمسٌ للجزء الثاني؟.. اكتب في التعليقات"، مرفقة بها صورة بلون شعرها الجديد، أثارت إعجاب الكثير من المعلقين، الذين لم يجيبوا عن سؤالها حول لهفتهم وحماسهم للجزء الثاني من المسلسل، واكتفوا بوضع تعليقات، تغزلوا من خلالها بجمالها، فيما علق آخرون بأنهم بانتظار الجزء الثاني من مسلسل "2020"، الذي قدمته رفقة الممثل السوري قصي خولي، وحقق كذلك نجاحاً منقطع النظير، واختيرت نادين من خلاله كأفضل ممثلة عربية..
ويشهد الجزء الثاني من مسلسل "صالون زهرة" تغيرات جذرية في تركيبته، إذ لم تسند كتابة النص إلى مؤلفة الجزء الأول الكاتبة اللبنانية نادين جابر، وتم تكليف كلوديا مارشليان بهذه المهمة في الجزء الثاني منه.
كما ستشهد أجواء الحي بعض التغيرات، وسيتم دخول شخصيات جديدة إلى العمل، الذي سيحتفظ بأبطاله الرئيسيين، مثل: نادين نجيم، ومعتصم النهار، وزينة مكي، وفادي أبي سمرا، ورغم أن المنافسات بين أبناء الحي لن تختلف كثيراً في الطابع العام، فإنه سيشهد أحداثاً جديدة غير متوقعة.
وانتهى الجزء الأول من "صالون زهرة" بمشهد قدوم معتصم النهار (أنس)، لطلب يد نادين نجيم (زهرة)، التي ترفض في البداية قبول هذا الزواج، قبل أن يتغلب حبها عليها؛ لتظهر عروساً بالأبيض بجانب من تحب.
وتعتبر شخصية "زهرة" من أكثر الشخصيات التي اشتهرت في العالم العربي، وباتت تصرفاتها والإفيهات التي تقدمها تتكرر على لسان عدد كبير من متابعي المسلسل، كما أن نادين نفسها حرصت على الاستشهاد بـ"زهرة" في العديد من المقابلات الإعلامية واللقاءات الصحافية، التي أجرتها.
وأشارت عدة شائعات إلى وجود علاقة حب بين نادين ومعتصم، خاصة أن الأخير انفصل عن زوجته رسمياً، فيما شوقت نادين جمهورها بعد أن لمحت إلى وجود علاقة حب في حياتها، عندما نشرت صورة يدها متشابكة مع يد رجل لم تظهر هيئته إطلاقاً، وعلقت عليها قائلة: "لا حاجة لأي توضيح.. فقط انتظروا".
لكن نادين نفسها نفت تماماً، من خلال أحد التعليقات على الصورة، وجود علاقة تجمعها بمعتصم النهار، ولا حتى قصي خولي، مؤكدة أن الاثنين أخواها في الحقيقة.
إقرأ أيضاً: بديع أبو شقرا: هذه شروطي للعمل التاريخي