عادت المطربة الكولومبية، شاكيرا، إلى دائرة الضوء، مجدداً، بعد أن ادعى أحد الأشخاص أمراً يبدو غير منطقي، بأنه ابن المطربة العالمية.
وفي التفاصيل، التي رواها الممثل الكولومبي سانتياغو ألاركون، فإنه يتعرض للابتزاز منذ فترة من شخص مجهول، يدعي أنه ابنه وابن شاكيرا، أنجبته في المراهقة.
وبين الممثل الكولومبي أنه بات ضحيةً للمضايقة والابتزاز من أحد الأشخاص، مشيراً إلى أن محاميه الخاص أبلغه بعدم ذكر اسم الشاب الذي يدعي أنه ابنه وابن شاكيرا.
وقال ألاركون، في فيديوهات نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "يقول هذا الشخص إنني تخلَّيت عنه للتبني سنة 1992، أي عندما كنت أبلغ من العمر 12 سنة، وشاكيرا 15 سنة، وهو يبتزني ويطلب مني مبلغ 600 ألف دولار". وأضاف أن هذه القضية جعلته يعيش في خوف شديد من أن يقوم هذا المبتز بالتعرض لسلامة عائلته وأطفاله، ما دفعه لتسجيل دعوى في المحكمة على الفور.
ولم تُدلِ المطربة العالمية، التي تعيش ظروفاً نفسية غير مستقرة، بعد انفصالها عن حبيبها لاعب كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه، بأي تصريحات متعلقة بقضية ادعاء الشاب الذي يصغرها بخمسة عشر عاماً فقط، بأنه ابنها، مفضلة التزام الصمت في هذا الوقت، الذي تسعى فيه للحصول على حضانة طفليها.
من جانب آخر، كشف موقع ماركا الإسباني أن الأمور بين شاكيرا وبيكيه، بخصوص حضانة الأطفال، لا تسير على ما يرام، ويبدو أن مسألة وصولهما إلى اتفاق مُرضٍ بات أمراً يصعب تحقيقه، ما يشير لمواجهة حتمية قادمة بين الثنائي الشهير في المحاكم.
وسبق أن ظهر المصور الإسباني الشهير جوردي مارتن، في برنامج "Socialite"، مؤكداً عدم وجود أي نوع من الاتفاقات بين شاكيرا وبيكيه بخصوص أطفالهما، وأنها مصممة بشدة على الرحيل مع طفليها إلى ميامي، وهي الفكرة المرفوضة بشكل كلي من قبل بيكيه، الذي يرى أن طفليه قضيا معظم حياتهما في برشلونة، ولديهما أصدقاؤهما ومدرستهما.
ويعتقد المصور الإسباني أن الأسباب التي يبديها بيكيه لبقاء طفليه في إسبانيا قد تكون مقنعة للمحكمة بشكل أكبر مما تريده شاكيرا، لذا يتوقع أن تخسر شاكيرا الدعوى، التي تنوي التقدم بها لكسب حضانة الطفلين.
إقرأ أيضاً: بعد أنباء انفصالهم.. نجوم "BTS" يحيون حفلاً غنائياً في هذا الموعد