دشن جمهور المطرب العراقي، كاظم الساهر، وسماً افتراضياً على مواقع التواصل الاجتماعي #ميلاد_كاظم_الساهر، بمناسبة عيد ميلاده الخامس والستين، الذي يصادف اليوم الإثنين. وتصدر الوسم صفحات "السوشيال ميديا"، عبر نشر أغاني "القيصر"، وفيديوهات من مقابلاته وحفلاته وأغانيه.
ويعيش الساهر، حالياً، استراحة محارب فنياً، بعد أن أنهى الأسبوع الماضي جولة حفلاته في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، حيث التقى جمهوره من الجاليات العربية هناك في ثماني حفلات حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً، يوازي نجوميته، وكان حفله الأخير في ولاية كاليفورنيا مميزاً بظهور حفيدتيه سنا وآية معه للمرة الثانية، حيث غنتا معه رائعته "عيد العشاق".
وكان صيف الساهر الفني مليئاً بالحفلات الجماهيرية، التي أثبت من خلالها أنه مازال الرقم الأول فنياً، بعد أن كانت الجولة الفنية بدأت من العاصمة الإماراتية أبوظبي، قبل أن يلتقي جمهوره العربي في مدينة إسطنبول في حفلين متتاليين، غنى بعدها لأول مرة في العاصمة اللبنانية بيروت، قبل أن يلتقي جمهوره بالأردن، ثم أحيا حفلين كبيرين في مصر لأول مرة، بعد غياب 13 عاماً، أولهما في منطقة الساحل الشمالي والثاني في دار الأوبرا المصرية.
وخلال وجوده في القاهرة، سجل حواراً تلفزيونياً مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم منى الشاذلي"، بقي حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لعدة أيام، خاصة وأن الساهر يعتبر مقلاً جداً في ظهوره الإعلامي.
وكشف الساهر، خلال هذه المقابلة، أن ظهور حفيدتيه وغناءهما معه حدثاً تلبية لطلب الصغرى منهما، التي لا يستطيع مناقشتها أو رفض طلب لها، وأنها طلبت هذا الأمر لتصبح مشهورة مثل جدها.
كما حققت الحلقة التلفزيونية رقماً قياسياً مميزاً، إذ أعلنت إدارة البرنامج أن مشاهدات حلقة القيصر مع الشاذلي نجحت في الوصول إلى 24 مليون مشاهدة على موقع "فيسبوك"، خلال يوم واحد. بالإضافة لأكثر من 3 ملايين مشاهدة عبر "إنستغرام"، ومليونَيْ مشاهدة على "تيك توك"، كما وصلت أعداد المشاهدين على قناة "معكم منى الشاذلي" على "يوتيوب"، لأكثر من 2.5 مليون مشاهدة، خلال الساعات الأولى من إذاعة الحلقة.
وأطلق الساهر، خلال هذه المقابلة، أغنيته الجديدة "دكتورة"، وغناها وهو يعزف على العود منفرداً، بينما تصدرت تصريحاته "الترند"، عبر جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وكان من أبرزها كشفه عن اسمه الحقيقي وهو "كاظم جبار إبراهيم"، مبيناً أنه اضطر لتغيير اسمه، بعد أن تعرض للسخرية من قبل أحد الأشخاص، حينما أبلغه بأن هذا الاسم لا يصلح ليكون اسماً فنياً، فاضطر معه لتغيير اسمه إلى كاظم الساهر.
وكشف الساهر، خلال المقابلة، أنه كان سعيداً خلال جائحة "كورونا"، وأنه كان يقضي الوقت خلال تلك الفترة في بيته بالمغرب، واستثمر الوقت بتلحين مجموعة كبيرة من القصائد الغنائية، وإنه كان يرتدي (الماسك) ويتجول بين الناس بحرية مراعياً إرشادات التباعد الاجتماعي، دون أن يتعرف عليه أحد.
ويستأنف الساهر، الذي وعد جمهوره بطرح ألبومه الغنائي الجديد قبل نهاية العام الحالي، نشاطه الفني بثلاث حفلات متتالية، يحييها في دار الأوبرا السلطانية بالعاصمة العمانية مسقط أيام: 13 و14 و15 أكتوبر المقبل، كما يحيي حفلين جماهيريين في دار الأوبرا بدبي يومي 23 و24 ديسمبر المقبل.
إقرأ أيضاً: الملكة رانيا.. إليكِ نظامها الغذائي البسيط لإنقاص الوزن