هرع أفراد العائلة المالكة إلى بالمورال، صباح أمس الخميس، بعد أن أعلن قصر باكنغهام أن أطباء الملكة إليزابيث "قلقون" على صحتها.
لكن لم تنضم دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، مع زوجها الأمير وليام في الرحلة شمالاً إلى قلعة بالمورال، وهي ملاذ الملكة الصيفي في اسكتلندا، لزيارتها في ساعاتها الأخيرة قبل الوفاة.
ورجح أن السبب وراء ذلك، هو اعتناؤها بأطفالها الثلاثة في اليوم الأول من المدرسة: الأمير جورج 9 سنوات، والأميرة شارلوت 7 سنوات، والأمير لويس 4 سنوات.
بداية الفصل الدراسي الجديد مهمة بشكل خاص بالنسبة للعائلة المالكة، حيث يلتحق الأطفال كتلاميذ لأول مرة في مدرسة "لامبروك"، بعد انتقال العائلة من لندن إلى وندسور في نهاية الصيف.
ومن المحتمل أن تكون الأم كيت قد بقيت في "كوخ أديلايد" في اليوم الأول من فصول الأطفال، فقد كانت قضت كيت والملكة وقتاً ممتعاً معاً قبل أسابيع فقط، عندما زار دوق ودوقة كامبريدج الملكة، البالغة من العمر 96 عاماً في بالمورال مع أطفالهما، وهو تقليد صيفي ملكي.
على الرغم من أنه من المرجح أن تعرف كيت باسم الملكة القرينة، عندما يتولى زوجها العرش يوماً ما، فمن غير المرجح أن تكون الملكة إليزابيث قد أخبرتها رسمياً، لأنها ليست من يسلم "دروساً" صريحة، كما يقول الخبراء، بدلاً من ذلك، أشارت المؤرخة سارة غريستوود، إلى أن الملكة ربما اقتربت من علاقتها مع كيت خلال الفترة الأخيرة، وتعاملت معها بالطريقة التي تتعامل بها مع رؤساء الوزراء.
إقرأ أيضاً: بين "ماما والشريرة".. علاقة الملكة إليزابيث بزوجات أبنائها