انتهت حكاية مقتل المطربة سوزان تميم، بشكل رسمي، وأسدل الستار على آخر فصولها، بعد أن بات قاتلها حراً طليقاً بشكل رسمي.
 فبعد مكوثه 14 عاماً في السجن، أفرج بشكل رسمي عن محسن السكري، المتهم بقتل الفنانة الراحلة مع رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى.
 ونقلت وسائل الإعلام المصرية عن محامي السكري قوله إن موكله خرج من السجن منذ أيام، وهو الآن في منزله بعد أن قضى 14 عاماً في السجن، مؤكداً أنه غير محكوم بقضايا أخرى. 
 وفي الشهر الثالث من هذا العام، تم تناقل أخبار عن خروج السكري من السجن، إلا أن المحامي المصري طارق العوضي نفى تلك الأنباء في ذلك الوقت، واصفاً كل ما ينشر عن الأمر بأنه غير صحيح وكاذب.

 

 

 وعادة تلاقي أنباء الإفراج عن السكري غضباً عارماً بين مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، الذين يعتبرون أنه لم ينل جزاءه الكافي، بعد أن قتلها عن سبق إصرار وترصد.
 وكانت جريمة قتل المطربة اللبنانية وقعت عام 2008، واعترف السكري بأنه استلم مبلغ مليونَيْ دولار فعلاً من رجل الأعمال طلعت هشام بهدف قتل سوزان، لكنه نفى أن يكون قام بالأمر فعلاً، وقال إنه خطط للهروب بالمبلغ دون قتلها.
 إلا أن الأدلة جميعها أدانت السكري، خاصة التسجيلات التي أوضحت كيفية دخوله شقتها وخروجه منها وقت وقوع الجريمة، وهو الأمر الذي جعله عاجزاً عن الرد أمام المحكمة.
 يشار إلى أن سوزان تميم حققت شهرة واسعة جداً، رغم أنها قتلت في سن صغيرة، عندما كانت تبلغ 30 عاماً، ومن أشهر أعمالها التي يحفظها محبوها جيداً: "ساكن قلبي، لا أنا، ونويهالو".

إقرأ أيضاً: أصالة على طريقة تامر حسني: "بدي احجز واحضرني"