منذ نعومة أظافرها، كانت الملكة إليزابيث الثانية مُحبة للحيوانات، فقد كانت متسابقة شغوفة بالخيول، ومحبّة للكلاب، وكانت تُشاهد بانتظام مع كلابها "الكورجي" الشهيرة.
كما كانت الملكة، أيضاً، وصية لسلحفاتين عملاقتين، وكذلك فيل وحيوان الكسلان وجاغوار، كان بعضها يعيش في حديقة حيوان لندن، لكن كان للملكة الراحلة مودة قوية تجاه كلابها، حيث قال الأمير فيليب ذات مرة: "كلاب كورجي هي عائلتها".
كلاب كورجي:
بدأ حب الملكة للكلاب عام 1933، عندما كانت تبلغ من العمر 7 سنوات، وامتلك والداها أول فصيل كورجي للعائلة الملكية، وكان يُدعى دوكي.
بينما حصلت الملكة إليزابيث، التي كانت آنذاك أميرة، على أول كلب امتلكته من فصيلة كورجي، كهدية من والديها عندما بلغت 18 عاماً، حتى وصل عدد كلابها إلى أكثر من 30، وجميعها تنحدر من نسل كلبتها "سوزان"، التي توفيت عن عمر يناهز 14 عاماً في عام 1959، ودُفنت في ساندرينغهام.
امتلكت الملكة، أيضاً، فصائل أخرى من اللابرادور والإسباني الصغير ودورجي. وفي عام 2012، ظهر "كورجيس مونتي، وويلو، وهولي"، كلابها المفضلة، في حفل الافتتاح الأولمبي عندما وصل دانييل كريج (في شخصية جيمس بوند) إلى قصر باكنغهام لمرافقة الملكة إلى الحدث.
وفي قصة غلاف "فانيتي فير" عام 2016، طلبت الملكة أن يكون رفاقها من الكلاب جزءاً من سلسلة الصور.
الخيول
كان حب الملكة الراحلة للخيول شغفاً شاركته مع والدتها، ويعتقد أنها بدأت درسها الأول في ركوب الخيل، منذ الطفولة المبكرة، فقد كانت الملكة محاطة بأقارب يمتلكون الخيول، ويتحدثون عنها باستمرار.
فازت الخيول الأصيلة التي تملكها الملكة بأربعة من أصل 5 سباقات كلاسيكية مسطحة - 1000 غينيز، و2000 غينيز، وأوكس، وسانت ليجير - ولم يفلت منها سوى ديربي، كما تم منح حصانها "Dunfermline"، الذي امتطاه الفارس ويلي كارسون، أكثر الانتصارات شهرة للملكة، حيث انتصرت في أوكس وسانت ليجر عام اليوبيل الفضي لها في 1977.
في السنوات الأخيرة، صنعت الملكة تاريخاً رياضياً، عندما أصبحت أول ملكة حاكمة تفوز بكأس رويال أسكوت الذهبية بتقديرها الأصيل في عام 2013، واستمرت الملكة في تربية الخيول وسباقها لأكثر من 60 عاماً.
بجع نهر التايمز
Swan Upping، هذا تقليد سنوي رسمي في المملكة المتحدة، تعمل به 3 فرق بجنوب إنجلترا على مدار 5 أيام، لإحصاء عدد البجع الذي تمتلكه ملكة بريطانيا، حيث ينص القانون على أن الملكة تمتلك أي بجعة في المياه المفتوحة.
سلحفاتان من سيشل
عندما زارت الملكة إليزابيث الثانية سيشيل عام 1972، قُدمت لها سلحفاتان عملاقتان كهدية، وتمكنت من إحضارهما معها إلى بريطانيا، وأصبحتا موجودتين في حديقة حيوان لندن.
إقرأ أيضاً: العالم سيفتقد أناقة الملكة إليزابيث
حيوانات مختلفة
على مدار حكمها للمملكة المتحدة، تلقت ملكة بريطانيا العديد من الحيوانات البرية كنوع من الهدايا المُفضلة لها، حيث يعرف أنها عاشقة للحيوانات، فقد امتلكت زوجاً من فرس النهر من رئيس ليبيريا، وتبرعت به في ما بعد لحديقة حيوان لندن.
ومن الحيوانات الأخرى، التي منحت للملكة إليزابيث، حيوان الكسلان وتمساح وفيل واثنان من حيوانات الكنغر.