"ISTP" هو اختصار يستخدم لوصف واحد من 16 نوعاً من الشخصيات، وتعني: الانطوائية، والاستشعار، والتفكير، والإدراك. ويشير "ISTP" إلى الشخص الذي ينشط خلال الوقت الذي يقضيه بمفرده (انطوائي)، والذي يركز على الحقائق والتفاصيل بدلاً من الأفكار والمفاهيم (الاستشعار)، والذي يتخذ القرارات بناءً على المنطق والعقل (التفكير)، ويفضل أن يكون عفوياً ومرناً، بدلاً من ذلك المخطط والمنظم (الإدراك).
يشار إلى "ISTP"، أحياناً، باسم شخصيات الحرفيين، لأن لديهم عادةً قدرة ميكانيكية فطرية ومنشأة مع الأدوات، ونوع شخصية "ISTP" تشكل 5.4٪ من عدد السكان، مع ضعف عدد الرجال مقارنة بالنساء.
"ISTP" هم أشخاص حرفيون ملتزمون مع فهم الميكانيكا والاهتمام باستكشاف الأخطاء وإصلاحها، إنهم يتعاملون مع بيئاتهم بمنطق مرن، ويبحثون عن حلول عملية للمشكلات المطروحة، كما أنهم مستقلون وقابلون للتكيف، ويتفاعلون عادةً مع العالم من حولهم بطريقة تلقائية ذاتية التوجيه.
"ISTP" يهتمون بالتفاصيل، ويستجيبون لمتطلبات العالم من حولهم، بسبب إحساسهم الذكي ببيئتهم، فهم جيدون في التحرك بسرعة، والاستجابة لحالات الطوارئ، بالإضافة إلى أن الأشخاص "ISTP" يستمتعون باتخاذ الإجراءات، ويتعاملون مع العالم بتقدير شديد للتجارب الجسدية والحسية التي يقدمها.
كيف تطوّر شخصية "ISTP" نفسها؟
هناك مجموعة من الخطوات والمسارات، التي يتبعها أشخاص "ISTP" من أجل تطوير أنفسهم، منها الآتي:
1. اكتشاف المشاعر
يواجه أصحاب شخصية "ISTP" صعوبة في اكتشاف مشاعرهم ومعالجتها، ما يحتاج منهم إلى عمل مضاعف من أجل ذلك، وسيترجم هذا إلى عدم الخضوع إلى مشاعر الآخرين.
2. اتباع مسار خاص
من أبرز صفات تطوير شخصية "ISTP"، هي أنهم قادرون على التعلم بالسرعة من خلال اتباع نفس المسار بشكل متكرر، ما يجعلهم يزدهرون بشكل أسرع.
3. مساعدة الآخرين
أصحاب شخصية "ISTP"، يميلون إلى حل المشاكل، ويمكنهم الازدهار من خلال مساعدة الآخرين بطريقة عملية.
حقائق مثيرة للاهتمام حول "ISTP":
يتسمون بمجموعة من السمات الشخصية، ومن أبرزها: "الحماس، الحذر، والاستقلال".
توجد شخصيات "ISTP" في مجموعات من الرياضيين، الحاصلين على منح جامعية.
أكثر عرضة من الأنواع الأخرى للإصابة بمشاكل في القلب.
تشمل "ISTP": القيم الشخصية، والاستقلالية في العمل، وقيم الاستقرار والأمن والاستقلالية والإنجاز.
وتوجد شخصية "ISTP"، عادة، في المهن الماهرة والمجالات التقنية والزراعة وإنفاذ القانون والمهن العسكرية.
إقرأ أيضاً: "تواصل مع الطبيعة" يلهم جيل المهتمين بالمحافظة على البيئة