للقهوة ميزات صحية ثبتت بدراسات علمية وإحصائية، ولايزال يكتشف منها الجديد كل بضع سنوات، منها: تسريع عملية الاستقلاب (الأيض) في الجسم، والوقاية من عدد من الأمراض، مثل: داء السكري، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وداء باركنسون والخرف (بما فيه مرض الزهايمر)، وبعض السرطانات.
إضافة إلى تأثير القهوة الحميد (إذا شربت باعتدال) على الوعي، والتركيز، والنشاط، والذي يجعل معظمنا يرغب في أن يبدأ يومه بتناول فنجان منها، ويجعلها أكثر مشروب شعبية بالعالم (يقدر استهلاك القهوة عالمياً بمليارين وربع المليار فنجان في اليوم، أو حوالي المليون ونصف الفنجان كل دقيقة!).
وعلى الرغم من ذلك، فإنه توجد حالات كثيرة ينصح فيها بتفادي شرب القهوة، لتجنب مضاعفات الإفراط في تناولها، متمثلة في: التوتر والأرق والإدمان. وينصح الخبراء بألا يتعدى استهلاك الفرد لشرب القهوة الـ300 غرام من الكافيين يومياً، أي ما يعادل 3 فناجين قهوة منزلية الصنع.
إقرأ أيضاً: 4 علاجات طبيعية للتخلص من التصبغ حول الفم
ومن أبرز الحالات، التي ينبغي تجنب احتساء القهوة فيها:
- معاناة الأرق، وعدم القدرة على النوم.
- قابلية الإصابة بالتوتر والأرق.
- الحرمان من النوم لفترة طويلة.
- الفجر، إذ يرى الأخصائيون أن أفضل وقت لتناول القهوة هو الساعة العاشرة صباحاً.
- إذا كانت القهوة ساخنة جداً.
- الإصابة بأمراض، مثل: حموضة المعدة، الضغط، داء السكري، اضطرابات نظم القلب، وارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ (LDL).