جدل كبير أثير، في الساعات الماضية، بعد الكشف والعثور على مقتنيات خاصة بالراحل نور الشريف، ملقاة للبيع في أحد شوارع القاهرة.
وفجر الأزمة الناقد الفني المصري، عصام زكريا، الذي تحدث عن وجود مقتنيات خاصة، وصور نادرة للراحل نور الشريف، مع عدد من النجوم، تباع على الأرصفة المصرية في سوق "الأنتيكات" و"الروبابيكيا".
وأضاف الناقد المصري أن هناك عدداً كبيراً من الألبومات والدروع والنياشين والكتب لنور الشريف، تباع دون رقيب على هذا الأرشيف المهم، كما أشار إلى أن بعض هذه المقتنيات أصبحت خارج مصر، مؤكداً أنه اشترى بشكل شخصي بعضاً منها.
وكانت أصابع الاتهام توجهت إلى القائمين على مكتبة الإسكندرية بأنها المتسببة في إهمال مقتنيات النجم المصري الراحل، بعد أن أهدتها أسرته الكثير من متعلقاته وأرشيفه الخاص.
من جانبه، نفى الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، ما تم تداوله عن بيع مقتنيات الفنان نور الشريف في المزادات، دون علم أسرته، قائلاً: "إن الاتهامات غير صحيحة، وإن مكتبة الإسكندرية صرح كبير، وبها أسلوب لحفظ الوثائق والكتب، معروف منذ إنشائها من 20 سنة".
وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية أن أسرة نور الشريف أهدت المكتبة، في مايو 2016، حوالى 6022 كتاباً، بالإضافة إلى عدد 167 ورقة، عبارة عن بعض الأوراق والعقود الخاصة بالشركات الإنتاجية، وكراسات بخط يده مدونة بها الخواطر والملاحظات، وجميعها مدونة ومفهرسة، ويستطيع أي فرد الاطلاع عليها.
من ناحية أخرى، كشف أيمن الحكيم، الناقد والمؤرخ الفني، أن المقتنيات الموجودة لنور الشريف السبب في التفريط بها، هو مالك أحد العقارات، الذي كان يسكنه الفنان الراحل.
وتابع الناقد الفني، في مداخلة هاتفية، موضحاً: "صاحب شقة نور الشريف في ميت عقبة باع المقتنيات، بعد وفاة الفنان دون التواصل مع الأسرة، وصاحب العقار هو السبب في إهدار هذه المقتنيات، ومنها كتب نادرة في فن التمثيل".
إقرأ أيضاً: عمر كمال ينهي أزمة أغنية «أم كلثوم».. ويدفع هذا المبلغ إلى تامر عاشور