غالباً يواجه الموظفون وقتاً عصيباً في مكان عملهم، عندما يقضون ساعات طويلة في العمل وليس لديهم دافع له، ويصبح الحفاظ على الإنتاجية أمراً صعباً جداً، لكن يمكن للمرء أن يبحث عن الطرق الصحيحة لتحسين مزاجه، ليظل منتجاً.
إذا كنتِ من بين هؤلاء الموظفين، الذين يتمتعون بأجواء كسولة، وفقدتِ الرغبة في البقاء متحمسة بالعمل، فلدينا ما يحسن مزاجكِ، اتبعي الخطوات التالية، واستمتعي بوقت عمل حماسي.
خطوات لتعديل مزاجكِ في العمل:
1. أضيئي ركن عملكِ
من أسرع الطرق لتحسين حالتكِ المزاجية، زيادة الإضاءة في ركن عملكِ. حاولي الحصول على مصادر إضاءة متعددة، سواء طبيعية أو عن طريق المصابيح، لإضفاء السطوع على مساحة مكتبكِ.
بمجرد الحصول عليها، ستكون لديكِ رؤية أوضح، ويمكنكِ ترتيب مهامكِ بشكل أفضل، وبمجرد ترتيب المهام يكون لديكِ الدافع للعمل عليها بشكل منهجي وتوفير الوقت.
2. تناول الطعام والشراب على فترات
إليك فكرة جيدة عن كيفية تحسين مزاجك بشكل طبيعي، قد لا تفكرين فيها كثيراً، فالأكل والشرب على فترات طريقة رائعة لتحسين مزاجكِ خلال ساعات العمل. في كثير من الأحيان تشعرين بالملل والكسل لأنكِ جائعة، ويمكن أن يساعدكِ تناول بعض الوجبات الخفيفة على البقاء بصحة جيدة، وضمان بقاء مزاجكِ في حالة جيدة، لذلك خذي دائماً بعض الوقت لتناول بعض الوجبات الخفيفة بين ساعات العمل الطويلة.
بالإضافة إلى ذلك، تذكري دائماً أهمية الحفاظ على رطوبتكِ، وغالباً ينسى الناس شرب الماء بنشاط أثناء العمل، وبالتالي يصبحون أكثر إرهاقاً وغير صحيين.
3. الدردشة مع زملائك
يمكن أن يؤدي إجراء محادثة عفوية صغيرة مع زملائكِ إلى تحسين مزاجكِ بشكل طبيعي، لأن الجميع يحبون التفاعل الجسدي أو التواصل مع الآخرين، وهذا الإحساس بالتواصل يجعلكِ سعيدة ومتحفزة أثناء العمل لساعات طويلة.
4. الضحك
قد تكونين سمعتِ أن الضحك هو أفضل علاج، لكن هل جربته؟ جربي الضحك بين الحين والآخر لتحسين حالتكِ المزاجية، ويساعدكِ الضحك على التعامل مع ضغوط العمل، ويعزز مزاجكِ بشكل طبيعي. لذا، قابلي دائماً زملاءكِ في العمل بابتسامة.
5. تقييم التوازن بين العمل والحياة الشخصية
أحد الأسباب الرئيسية للشعور بالإحباط في العمل عدم الموازنة بين حياتكِ الاجتماعية والعملية، وغالباً تهبطين في حالة الإرهاق عندما تفشلين في تحقيق التوازن بين الاثنين. لذلك، حاولي إنشاء روتين معين والتزمي به، وسيساعدكِ الالتزام بالروتين على إيجاد وقت كافٍ لكل شيء.
6. ممارسة التأمل
أخيراً وليس آخراً، لا تقللي أبداً من أهمية التمارين والتأمل، إذ تساعدكِ في تصفية ذهنكِ، وتحسين مزاجكِ في النهاية، وليست هناك حاجة إلى روتين تمرين صارم؛ فكل ما تحتاجين إليه هو بعض التمارين الخفيفة لبضع دقائق، لممارسة التأمل.
إقرأ أيضاً: هذه الزيوت بديلة عن المسكنات.. تخلصكِ من الصداع