الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل للتعامل مع الفوبيا تبدأ بسؤال: هل أنا مصاب بفوبيا الأماكن المعلقة أو الأماكن المكشوفة؟ التعرف إلى وجود الاضطراب يساعد كثيراً. ماذا عنكم؟ ماذا عنكِ وعنكَ؟ الخطوة الأولى في الحصول على المساعدة هي التعرف إلى وجود الاضطراب. والاختبار التالي قد يساعد في تحديد حالتكم، وما إذا كنتم في عداد المصابين أم لا. فرجاء الإجابة بكلمة (نعم) أو (لا) على الأسئلة التالية؛ بناء على تجاربكم في الأشهر الستة الماضية:
1. هل تشعرون بقلق شديد وثابت ومتكرر في كل مرة تستخدمون وسائل النقل العام أو تضطرون إلى استخدام المصعد؟
أ- نعم. ب- لا.
2. هل وجودكم وحدكم في المنزل مدعاة قلق؟
أ- نعم. ب- لا.
3. هل تتجنبون مواقف وأماكن معينة؛ خوفاً من عدم التمكن من مغادرتها، مثل: ركوب القطار أو الطائرة أو ارتياد دور السينما والحفلات الموسيقية؟
أ- نعم. ب- لا.
4. هل سبق وشعرتم بخوف شديد من أن تجدوا أنفسكم مربكين محرجين في مكان ما؟
أ- نعم. ب- لا.
5. هل تتجنبون الخروج من المنزل، إلا إذا كان برفقتكم رفيق أو صديق أو قريب؟
أ- نعم. ب- لا.
6. هل سبق أن عانيتم نوبة هلع؟
أ- نعم. ب- لا.
7. هل سبق أن أفرطتم في التنفس بمكان عام، بسبب القلق أو الخوف؟
أ- نعم. ب- لا.
8. هل ألغيتم خطط الخروج من المنزل؛ بسبب أفكار مسبقة راودتكم من الوجود في مساحات مغلقة أو مكشوفة؟
أ- نعم. ب- لا.
9. هل مرور فكرة وجودكم بمكان ضيّق مغلق، في غرفة تغيير الملابس على سبيل المثال، تشعركم بعدم الارتياح؟
أ- نعم. ب- لا.
النتائج:
نتيجتكم بين نقطة وثماني نقاط:
إذا أتت إجاباتكم بـ(نعم) على ثمانية أسئلة من أصل تسعة؛ فمعناه احتمال كبير جداً أن تكونوا مصابين برهاب المساحات المكشوفة أو المغلقة. فأنتم من النوع الذي يهاب الخروج وتنظيم الخطط خارج حدود منطقة الراحة (بيوتكم). لذا، لتأكيد نتيجتكم؛ رجاء استشارة أخصائي في الصحة النفسية؛ فهو أكثر قدرة على تحديد حالتكم، التي قد تؤثر في حياتكم.. آجلاً أم عاجلاً.
نتيجتكم بين 12 و18 نقطة:
إذا أتت إجاباتكم بـ(لا) على ستة أسئلة من أصل تسعة؛ فمعناه أنكم بحالة حسنة جداً. ولا داعي أبداً لخشية إصابتكم برهاب المساحات المكشوفة أو المغلقة. لذا، خذوا نفساً عميقاً، واستريحوا. ولا ضرر في أن تستشيروا - إذا أحببتم - أخصائياً في علم النفس، خاصة إذا كنتم تشعرون ببعض المخاوف التي نشعر جميعاً بها. تابعوا حياتكم، وكونوا قدوة للآخرين، الذين قد يشعرون بأي نوع من المخاوف الطبيعية أو من الرهاب، ولا يستطيعون التحكم فيه. فلا شيء يطلق العظمة الكامنة داخل الإنسان مثل الرغبة في مساعدة الآخرين وخدمتهم.
النقاط: أ (نقطة). ب (نقطتان).