أعلن الشاعر الغنائي اللبناني، طوني أبي كرم، عن عمل غنائي منتظر للفنان الراحل جورج الراسي، سيبصر النور في "أربعين" وفاته.
وقال أبي كرم، في تصريحات صحافية، إن الأغنية عبارة عن "ديو" غنائي، يجمع الفنان الراحل بشقيقته الممثلة نادين الراسي، مبيناً أنهما كانا قد وضعا صوتيهما على اللحن، إنما لم يتم استكمال العمل على الأغنية سابقاً بسبب انشغالات كل واحد منهما الفنية.
وبحسب أبي كرم، تعود فكرة الأغنية المشتركة لجورج، الذي طلب منه كتابة نص غنائي يجمعه بنادين، دون أن يحدد فكرة الأغنية. وقال أبي كرم إنه رصد كل اللحظات، التي جمعت الشقيقين معاً منذ طفولتهما حتى صارت نادين شابة، لتترجم الأغنية معاني خوف الأخ على شقيقته، خاصة بعد انتقالها إلى مرحلة جديدة من حياتها بعد زواجها، لتنتهي الأغنية بمقطع "أنا لو كبرت ورحت بيت جديد/ رح يظلوا أهلي نور عنيا".
وأشار أبي كرم إلى العلاقة الوطيدة، التي كانت تجمعه بالراسي، وقال إن من أجمل صفاته أنه كان إنساناً سهلاً في التعامل متواضعاً، مشدداً على أنه لم يأخذ حقه على الصعيد الفني بالشكل الصحيح، وأضاف: "لمعت أعمال الراسي ونجحت، لكنه كان لا يفضل أن يُظهر نفسه إعلامياً، فقد كان خجولاً بقلب طيب، لكن بعد وفاته رأينا اهتماماً كبيراً وانتشاراً رهيباً لأغنياته، فكم كنت أتمنى أن يحظى بذلك وهو حي، فقد رحل مظلوماً بطريقة موجعة، لا يمكن نسيانها أبداً".
على صعيد آخر، وزعت المديرية العامة للدفاع المدني في لبنان بياناً صحافياً، رداً على بعض الأخبار المغلوطة (كما سمتها)، والمنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول دور عناصر الدفاع المدني في الحادثة المؤسفة، التي أسفرت عن وفاة الفنان جورج الراسي، ومديرة أعماله السيدة زينة المرعبي، وقالت في البيان: "يهم المديرية العامة للدفاع المدني أن توضح ما يلي:
أولاً: بتاريخ السبت (27-8-2022) عند الساعة 5:00 فجراً، تلقت غرفة عمليات المديرية العامة للدفاع المدني بلاغاً، يفيد بحصول اصطدام سيارة بالفاصل الاسمنتي وسط طريق المصنع الدولي، فانطلق على الفور فريق من المسعفين المتخصصين بالتدخل في الحالات المماثلة.
ثانياً: اضطر الفريق المتخصص إلى استعمال معدات الإنقاذ الهيدروليكية بالنظر لفداحة الأضرار اللاحقة بالسيارة، للتمكن من سحب الموجودين بداخلها، وتبيّن أن الحادث أسفر عن وفاة الفنان جورج الراسي، والسيدة زينة المرعبي، فتم نقل جثتيهما إلى مستشفى تعنايل العام، بعد أن انتهت الأجهزة الأمنية من الإجراءات القانونية.
إقرأ أيضاً: شاب يخطب حبيبته في حفل محمد حماقي.. والفنان يعلق
ثالثاً: تأسف المديرية العامة للدفاع المدني لما نتج عن الحادث من خسارة بشرية أدمت قلوب الجميع، وتؤكد أن ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من فرضيات يجافي الحقيقة، ويسيء إلى كفاءة وتفاني مسعفي الدفاع المدني الذين يتابعون باستمرار دورات تدريبية متتالية على يد خبراء حائزين شهادات دولية في مجال الإنقاذ والإسعاف".
وكان الراسي ومديرة أعماله قد لقيا حتفهما، على طريق منطقة المصنع الحدودية، التي تتوسط الحدود السورية اللبنانية، إثر اصطدام سيارة الراسي بحاجز اسمنتي على الطريق العام، بعد ساعات من إحيائه حفلاً جماهيرياً في العاصمة السورية دمشق.