1. كيف يمكن اكتشاف مشاكل العمود الفقري؟
- أعراض مشاكل العمود الفقري واضحة واكتشافها سهل، إذ يكفي أن يصل مريض إلى عيادة طبيب وهو يعاني ألماً شديداً أسفل الظهر، يمتد حتى أسفل القدم، وحالته تسوء أكثر خلال المشي أو الوقوف، وتعود وتتحسن قليلاً عندما يجلس أو ينحني إلى الأمام، كي يُشخّص الطبيب حالته. وللتأكد أكثر يطلب من مريضه إجراء صور أشعة ورنين مغناطيسي، وقبل أن يحدد له طبيعة العلاج يغوص معه في طبيعة حياته وعمره وحالته الصحية والاجتماعية.
2. مما يتكوّن العمود الفقري؟
- يتكوّن من 33 فقرة، وهناك أيضاً خمس فقرات تسمى االقطنيةب، موجودة في الجزء الأسفل من الظهر، بين الفقرات الصدرية والفقرات العجزية.
3. متى يأخذ الطبيب قرار إجراء العمل الجراحي؟
- يحاول الطبيب، أحياناً، استبعاد العمل الجراحي، ويطلب من المريض الراحة والاسترخاء والنوم مدة شهر، أو ربما اثنين من أجل إعطاء الجسم فرصة الشفاء التلقائي.
4. ماذا يُقصد بالديسك؟
- هناك أمراض شائعة تؤثر في العمود الفقري، مثل: الترهل، والديسك، وهذا الديسك يُشبه الشعر الأبيض الذي يغزو الرأس في مكان ما، في مكان واحد، عند الصدغين مثلاً، ثم لا يلبث أن ينتشر في كل شعر الرأس، والشيب الظاهر دليل على ترهل داخلي، إلى بداية شيخوخة الجسد، والديسك، في تبسيط آخر، مثل الشيب إشارة إلى تقدم الجسم في العمر.
5. ماذا عن تأثير العمر، وازمن الشيبب، بدقة على مشاكل العمود الفقري؟
- مع بداية شيخوخة الجسد، يبدأ الجسم بالضعف، وقد يجف السائل الموجود في تجويف المفاصل، أي الصمغ أو الجيلاتين، ما يؤدي إلى الشدّ على عصب العمود الفقري، ويتسبب في اختناق الحبل الشوكي، ويؤثر في جذور الأعصاب المتفرعة فيشلها، ويمتد هذا أحياناً إلى الفخذين حتى أخمص القدمين، مسبباً آلاماً مبرحة، وتنميلاً في الأطراف، وقد تشتد هذه الأعراض أحياناً إلى حدّ التأثير سلباً في عملية التحكم بالمثانة، والقدرة على المشي والحركة، وهذا قد يرتدّ على القلب، والأوعية الدموية، وتتأتى عنه سمنة وكآبة وتجلطات.
إقرأ أيضاً: للجلوس الطويل على الكرسي مخاطر.. تجنبوها