تعمل الملكة رانيا العبدالله، التي يوافق اليوم 31 أغسطس عيد ميلادها، إلى جانب الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، لتحقيق رؤية أردنية من العمل والإنجاز. لهذا أطلقت عدداً من المبادرات، التي تدعم البيئة التعليمية والتنموية.
ومن خلال مؤسسة «نهر الأردن»، ومؤسسة «الملكة رانيا للتعليم والتنمية»، فإن جلالتها تشجع على إطلاق قدرات الشباب وطاقاتهم، وتحرص دوماً على زيارة مشاريعهم، وتقديم الدعم اللازم؛ لمساعدتهم على تحقيق ما يطمحون إليه.
وتهتم الملكة رانيا العبدالله بالجوانب المرتبطة بقطاع التعليم، حيث أطلقت مبادرات تطوعية، عملت على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني؛ للمساهمة في الجهود الوطنية. ولاتزال هذه المبادرات، التي تمت «مأسسة» قسم منها، تعمل بمثابرة، وتطرح الكثير من البرامج والأنشطة في مجالات: الطفولة، والأسرة، والتدريب، وتطوير القدرات، ودعم الطاقات الريادية.
وتحرص جلالتها على التقاء المواطنين في مناطقهم، وتفقّد الأحوال المعيشية للأسر، متلمسة، بذلك، الاحتياجات التنموية، وداعمة لأفكارهم ومشاريعهم المدرّة للدخل.
وفي رمضان الماضي، أوفدت الملكة رانيا 550 سيدة لأداء مناسك العمرة، تم اختيارهن من جميع محافظات المملكة، من أسر الشهداء، والمتقاعدات العسكريات، والناشطات في خدمة المجتمع، ومن المستفيدات من الجمعيات الخيرية والتعاونية، ومؤسسات المجتمع المدني، كما شملت البعثة، أيضاً، عدداً من المتطوعين الشباب.