الجلد النابض بالحياة والصحي لا يجعلكِ تشعرين بالرضا فحسب، بل يعزز ثقتكِ بنفسكِ، والنظرة الجديدة والشبابية هي بالتأكيد رغبة يتمناها الجميع في نمط الحياة الفوضوي اليوم، ودائماً تستمر التطورات في العلوم الطبية بابتكار منتج ما، أو آخر يدعي الحصول على بشرة مشعة، لكن القليل جداً منها يصمد أمام اختبار الزمن.
علاج التجديد المعروف باسم "Skin Booster"، الذي يتم عن طريق الحقن هو تطور طبي حديث، حقق تطورات في مجال التجميل، وتعتبر معززات البشرة أحد مكونات علاج التجديد عن طريق الحقن التي توفر حلاً غير دائم مضاد للشيخوخة، من خلال إعطاء بشرة الوجه مظهرًا مرطبًا وناضجًا، دون ترك أي آثار بعد العملية.
علاج معززات البشرة (Skin Booster)
معززات الجلد عبارة عن مشتقات ناعمة تشبه الهلام من مادة طبيعية، تعرف باسم حمض الهيالورونيك، إنها تشبه الفيلر، لكن لا تستخدم للتضخيم الهيكلي، أو زيادة الحجم، بل لإعطاء البشرة توهجاً طبيعياً.
يساعد حمض الهيالورونيك في الاحتفاظ بالرطوبة بالجلد، ويساعد في الحفاظ على جودة البشرة، بسبب تأثيرات نمط الحياة أو الشيخوخة أو لأسباب مرضية، وقد يؤدي ذلك إلى جفاف وفضفاضة ملمس الجلد، كإجراء مستقل، أو جنباً إلى جنب مع الإجراءات المساعدة، وتساعد معززات البشرة في إضفاء لمعان جميل على الوجه وتوحيد اللون، ما يضفي مظهرًا طبيعيًا منعشًا.
فوائد معززات البشرة
1 . تقليل علامات الشيخوخة
تقدم معززات البشرة حلاً متعدد الاستخدامات للعديد من المشكلات، فهي لا تساعد فقط في إضفاء الشد والرفع للجلد، لكنها أيضاً تقلل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد الظاهرة، التي تظهر بسبب الجلد الورقي الجاف، وغالباً يُفضل في مناطق، مثل: الوجه والرقبة وأعلى الصدر واليدين.
2 . زيادة إنتاج الكولاجين
تُعطى معززات الجلد كحقن دقيقة من حمض الهيالورونيك المركز، الذي ينتشر على طول الأنسجة، ويساعد في التقاط الرطوبة، وبالتالي تحسين المرونة والثبات، من خلال التعمق في الجلد وترطيبه، وتحفيز إنتاج الكولاجين.
3 . ليست عملية مؤلمة
إن إجراء علاجات معززات البشرة في العادة لا يكون مؤلماً، ولا يستغرق وقتاً طويلاً.
إقرأ أيضاً: أضيفي زيت التين الشوكي إلى روتينكِ الجمالي.. فوائده ستبهركِ
إجراءات علاج تقوية الجلد
غالباً يتم إجراؤه كأسلوب رعاية، تحت تأثير كريم التخدير الموضعي، ويتم إعطاء الحقنة على شكل رواسب من البلعة الصغيرة تحت الجلد مباشرة، وقد تعاني ذوات البشرة الحساسة بعض الاحمرار، الذي يستقر في غضون أيام قليلة.
يُنصح بجلستين إلى ثلاث، لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع، ثم يمكن إجراء جلسات المداومة نصف السنوية أو السنوية، حسب نصيحة الطبيب المعالج، ويستمر التأثير عادةً لمدة ستة إلى تسعة أشهر، لكن يمكن أن يمتد أيضاً حتى عام واحد.