بلا شك إن مسلسل "إميلي في باريس"، الذي عرضت منه المنصة العالمية نتفليكس موسمين حتى الآن، وهي في طريقها نحو عرض الموسم الثالث منه، استطاع المسلسل أن يأخذ كل من شاهده في رحلةٍ باريسية حالمة، وذلك من خلال "إميلي كوبر"، التي سارت في العديد من شوارع مدينة الرومانسية والحب والحلم، وربما تمنى أحدهم أن يسكن في شقتها.
ويبدو أن النجاح الكبير لهذا المسلسل، والمشاعر التي تمكن من أن يبثها العمل الدرامي في نفوس كل من شاهدوه والتأثير الكبير له، جعلت "غوغل" ترغب بتغيير شيءٍ في خرائطها في ما يخص تلك المدينة الفرنسية، إذ قررت إضافة الشقة التي عاشت فيها "إميلي كوبر"، خلال أحداث العمل إلى الخرائط، وتسميتها "شقة إميلي كوبر".
أي أنه في حال أراد شخصٌ ما زيارة تلك الشقة على أرض الواقع، فما عليه سوى أن يقوم بكتابة "شقة إميلي كوبر" (Emily Cooper’s Apartment)، عبر خرائط "غوغل"، وستقوم الخرائط بإرشاده إلى المكان، وفقاً للاتجاهات.
وكانت نجمة العمل، الممثلة ليلي كولينز، قد أعلنت عن هذا الخبر، من خلال مشاركة مقطع فيديو لها عبر حسابها في "إنستغرام"، وهو مقطع يعود لأحد مشاهدها بالمسلسل، وتظهر فيه وهي تفتح نافذة شقتها الشهيرة، بينما أرفقته بتعليقِ، قالت فيه: "إميلي، لقد فعلناها! خرائط غوغل وافقت".
وتقع شقة شخصية إميلي في المسلسل داخل "Place de l’Estrapade"، وهو مبنى سكني يوجد ضمن الدائرة الخامسة من العاصمة الفرنسية باريس.
وكما رأينا، في المسلسل الذي عرضته المنصة العالمية، تتميز الساحة بمحل حلويات حقيقي، وعدد من المطاعم المنتشرة في جميع أنحاء الشارع، كما يوجد مبنى سكني حجري، يحتوي على باب خشبي في المقدمة يفتح على الساحة.
إقرأ أيضاً: ماذا قالت هازال كايا عن حملها بطفلها الثاني؟
وتدور أحداث العمل الدرامي، الذي تمكن من خلق حالةٍ من الاهتمام بالمواقع التي ظهرت فيه حتى تحولت إلى أماكن جذبٍ للزوار، حول قصة فتاة أميركية متخصصة في التسويق عبر "السوشيال ميديا"، تقرر شركتها التي تعمل بها إرسالها إلى أحد فروعها في باريس، وتنقلب حياتها بين الانبهار بجمال المدينة، والمشاكل المهنية والعاطفية، التي تقع فيها.