تبحث الأمهات عن وسائل وطرق تريح طفلها الرضيع في نومه، حتى ينعم بقيلولة هانئة، خاصة في نهار اليوم، وبنفس الوقت، يخشين على صحة أطفالهن التعرض للأذى وهم نيام.
في ما يلي، أبرز 10 وسائل يمكنها أن تحسن نوم طفلك الرضيع:
1. القماط:
يتم لف الأطفال الرضع في الملابس أو البطانيات التي تقيد الحركة، ونتيجة لذلك، فإنها تقيد حركات الرفس والركل أثناء النوم، ما يبقي الطفل هادئاً لفترة طويلة. لكن من المهم تجنب تقميط منطقة الصدر بشدة بحيث يعجز الرضيع عن التنفس بعمق. ولا ينبغي أن يكون القماط ملفوفاً بإحكام شديد بحيث لا يمكنه تدوير الوركين والركبتين أو ثني الركبتين، حتى لا يتم تعريض الرضيع لخطر خلع الورك. ومن المهم جداً أن يوضع الطفل وهو نائم على ظهره. ومن أهم النصائح الواجب مراعاتها في هذه الحالة: لا تلفي طفلك بإحكام جداً، ولا تغطي رأسه، ولا تقيدي حركة الوركين أو تمنعي الطفل من ثني ركبتيه، وتأكدي من وضعه على ظهره.
2. روتين النوم:
الالتزام بروتين نوم يضمن الحصول على 20 دقيقة من الهدوء وتهدئة الطفل، والأنشطة على مستوى منخفض، مثل: الاستحمام، والغناء والتهليل، ومثل هذه الطقوس وقت النوم، ما يساعد الأطفال على الراحة، ويجعل وقت الانتقال من الاستيقاظ للنوم أكثر متعة، وإذا كان طفلك لايزال يقاوم النوم، ففكري في تأخير روتين نومه حتى وقت لاحق من الليل (عندما يظهر رضيعك علامات النعاس).
3. التحكم بالساعة البيولوجية:
الساعة الداخلية للطفل حديث الولادة غير متزامنة مع الـ24 ساعة لليوم، ما يسبب مشاكل في النوم. لكن يمكنك مساعدة طفلك على ضبط ساعته الداخلية للنوم من خلال تزويدها بإشارات قوية حول الوقت من اليوم، مثل تعريضه لأشعة الشمس في الصباح وبعد الظهر، وأيضاً تعريضه لصخب الحياة النهارية، وفي المساء يتم الانتقال إلى الأنشطة على مستوى منخفض والإضاءة الخافتة، وأظهرت دراسة أن الرضع المعرضين لأشعة الشمس بعد الظهر ينامون بشكل أفضل في الليل.
4. أجهزة الموسيقى الطبيعية:
استخدام أجهزة تصدر أصواتاً مشابهة لأصوات الطبيعة، مثل: صوت موجات البحر، ودقات القلب، وهدير شلال وتساقط المطر. وبعض أنواع هذه الأجهزة تطفأ تلقائياً بعد فترة معينة، وثمة أنواع أخرى يمكن أن تبقي الأجهزة تعمل طوال الليل، وقد وجد الخبراء أنه من المنطقي ترك الجهاز يصدر الأصوات لكي يستطيع الطفل العودة إلى النوم عند استيقاظه ليلاً.
5. اللهايات:
تهدئ اللهايات الأطفال وتساعدهم على النوم، لكن هذا التأثير عملي طالما أن الرضيع يمص اللهاية، وعندما يتوقف يبدأ بالصراخ. ومع ذلك، لاستخدام اللهاية آثار مفيدة أخرى مهمة على النوم، فالرضع الذين يستخدمون اللهايات لديهم خطر أقل لمتلازمة الموت المفاجئ للرضع، وربما يكون التأثير الوقائي له علاقة بحقيقة أن الأطفال الذين يستخدمون اللهايات نومهم أخف.
إقرأ أيضاً: الفرق بين الرضاعة الطبيعية والاصطناعية.. وأيتهما أفضل لطفلك
6. اللعب والبطانيات:
يجب ألا ينام الرضع تحت 12 شهراً مع الوسائد، واللعب المحشوة، أو غيرها من الأشياء الناعمة، ويمكن أن تشكل خطراً للاختناق. لكن ماذا عن الأطفال الأكبر سناً؟
لمساعدة الأطفال على النوم من تلقاء أنفسهم، قد يعطي الآباء أطفالهم ألعاباً ناعمة أو بطانيات مفضلة لاحتضانها. وقد استخدمت مثل هذه "الأجسام الانتقالية" (سميت هكذا لأنها من المفترض أن تساعد الطفل على الانتقال من الاستيقاظ إلى النوم) في كثير من الأحيان بالولايات المتحدة، وأجزاء من أوروبا الغربية؛ لأن الكثير من الناس قد يعتقدون أنها جزء طبيعي من الطفولة.