كشفت الممثلة اللبنانية، دانييلا رحمة، امتلاكها حاسة سادسة تنبأها بحدوث بعض الأشياء في الحياة، عن طريق أحلام تراها في منامها، مؤكدةً أن هذا الأمر بدأ معها منذ صغرها عندما رأت في الحلم أن جدها توفي، واستيقظت على نبأ وفاته فعلاً، حتى إنها حملت نفسها مسؤولية موته، ودخلت في نوبة حزن كبيرة كونها تعلقت به كثيراً، وكان هو الجد الوحيد الذي عرفته في حياتها.
وأضافت دانييلا، خلال ظهورها مع الإعلامي نورالدين في برنامج "من القلب"، الذي يبث عبر قناة أبوظبي، إنها لم تدرك في ذلك الوقت أنها تمتلك حاسة سادسة، وأن لديها القدرة على معرفة بعض الأحداث القادمة، لكنها عندما كبرت طورت هذا الأمر واكتشفته تماماً.
ومن بين القصص التي روتها بطلة مسلسل "للموت" أنها لدى مشاركتها بمسابقة Dancing with the stars، كانت متأكدة تماماً من نيلها لقب هذه المسابقة، فقد رأت نفسها في المنام ترتدي فستاناً أحمر اللون والناس تقوم بتحيتها وتلقي عليها بالورود الحمراء.
وأكملت الحائزة لقب ملكة جمال لبنان في أستراليا أنها قبل فترة قصيرة رأت في المنام رجلاً كبيراً تسقط أسنانه وله يد مكسورة لتفاجأ في اليوم التالي بسقوط أحد أقاربها على رأسه ودخوله للمستشفى ومازال في وضع صحي صعب للآن، رغم تحسن حالته بعض الشيء.
وكذلك، حلمت دانييلا بالشخص الذي تحبه وترفض الكشف عن هويته واسمه، فقد حلمت به بأمر لم تفصح عنه، وقامت بالاتصال به وتحذيره لكنه ورغم كل الاحتياطات فقد تعرض لأمر سيئ جداً.
وحسب دانييلا، فإن ما تعيشه يتعدى الحاسة السادسة، وهو أمر أكبر من وصفه بها، وله علاقة بالصلاة والأمور الروحانية.
صفات تبعدني عمن أحب
تقول دانييلا إن عدداً من الصفات التي قد توجد في الشخص الذي تحبه سيكون سبباً كافياً لبعدها عنه وقطع علاقتها معه، وهي: الأنانية و"الطاقة البشعة" وقلة الثقة، والأهم من ذلك كله هو محاولة تغييرها، وهو الأمر الذي ترفضه بشكل قاطع، وتقول: "اتركني أتعلم من أغلاطي أحسن، لا تجرب تغيرني، أنا من حالي بتغير، هالاشي بطورني بخليني أحسن، حبني لألي"، طالبةً من أي شخص يحاول تغييرها أن يبحث عن غيرها ومن لا يشبهها.
لكن الممثلة اللبنانية تؤكد أنها تعيش قصة حب جميلة مع شخص "بوب" يتفهمها ويقدرها، رافضة أن تخوض في تفاصيل هذه العلاقة.
أما بخصوص عودتها من أستراليا واستقرارها في لبنان، فقد بينت أن الأمر كان صعباً عليها، وأنها، وبعد فوزها بمسابقة ملكة جمال لبنان في أستراليا قدمت مع والدها زيارة لبلدها، وأحبته وقررت الاستقرار فيه، ورغم معارضة والدها الشديدة كونها كانت في التاسعة عشرة من عمرها، إلا أنها استطاعت إقناعه بإلحاحها عليه، واصفةً نفسها بأنها "نقطة ضعف والدها".
أبكت المذيع
اعتاد الجمهور مشاهدة مقدم البرامج يستفز الفنان المقابل له، ويتسبب بذرف دموعه لكن العكس هو ما جرى في مقابلة دانييلا مع الإعلامي نور الدين، فقد أبكته هي عن غير قصد واضطر لوقف التصوير، بعد أن انهمرت دموعه بغير إرادة منه.
وفي التفاصيل، سألها نور عن أكثر المواقف التي تؤثر بها لتجيب رحمة بأنها تتألم كثيراً عند مشاهدة شخص يعنيها بشكل كبير، واعتادت أن تراه قوياً طيلة حياتها، يمر بلحظات ضعف، ليغطي نور وجهه مخفياً بكاءه الشديد، وتسأله دانييلا عن الأمر والسبب، مجيباً بأنها ذكرته بلحظات ضعف مر بها والده بسب مرض ألم به، وكانت من أصعب الأوقات التي عاشها، لكنها مرت بفضل الله.
إقرأ أيضاً: تارا عماد تتألق بتوقيع سلمى أبوضيف.. وهذا سعر الإطلالة
من جانب آخر، رفضت دانييلا وصفها بالنجمة، فهي ترى نفسها ممثلة مشهورة فقط، وقد أثرت عليها هذه الشهرة، وجعلتها تفقد حياتها شيئاً فشيئاً، خاصة أن الفنان يفقد حياته الخاصة، وهي حريصة عليها بشكل كامل.
كما أكدت تلقيها عروضاً تمثيلية من خارج الوطن العربي، ويعتبر هذا الأمر سهلاً عليها كون الإنجليزية هي لغتها الأساسية، لكنها لا تنظر أين تكون ولن تكون حتى بهوليوود إلا بنص قوي ودور يلبي طموحها، كما أنها تمتلك عقوداً يجب عليها الإيفاء بها في الوقت الحالي.