ميره الرميثي: بيئة الإمارات حاضنة للإبداع

تتمتع مصممة الغرافيك الإماراتية، ميره الرميثي، بشخصية مبدعة بالفطرة، إذ اهتمت - منذ طفولتها - بالتصميم والرسم؛ فامتلكت موهبة فنية لافتة، استطاعت مع مرور السنوات أن تصقلها بالعلم والدراسة والممارسة. إذ تأثرت، كثيراً، في أعمالها بالثقافات المختلفة، وجوانب الحياة التقليدية والتراثية، حيث البيئة النابضة

تتمتع مصممة الغرافيك الإماراتية، ميره الرميثي، بشخصية مبدعة بالفطرة، إذ اهتمت - منذ طفولتها - بالتصميم والرسم؛ فامتلكت موهبة فنية لافتة، استطاعت مع مرور السنوات أن تصقلها بالعلم والدراسة والممارسة. إذ تأثرت، كثيراً، في أعمالها بالثقافات المختلفة، وجوانب الحياة التقليدية والتراثية، حيث البيئة النابضة بالحيوية، والغنية بالألوان، تنعكس بشدة على مفردات أعمالها الفنية. وترى ميره أن المصمم المميز دائماً يترك بصمة لا تتكرر، وتخطط للوصول إلى العالمية من بوابة الإمارات، التي تعتبرها نقطة انطلاقها، بما توفره من بيئة حاضنة للإبداع والمبدعين.. التقيناها؛ فكان هذا الحوار:

• هل أنت راضية عن وجود المرأة الإماراتية في مجال تصميم الغرافيك؟

- ليس كل الرضا؛ لأنني أرى أن الإماراتية باستطاعتها تقديم الكثير، ودخول مجالات عدة من بوابة التصميم الغرافيكي، وأتمنى أن يكون حضورها أقوى وأكثر فاعلية مستقبلاً.

• مَن المرأة الإماراتية التي أثرت في شخصيتك وحياتك؟

- هناك العديدات، في مقدمتهن والدتي التي أعتبرها ملهمتي في كل شيء، ولها الأثر الكبير في حياتي.

• من أين تستلهمين أفكار تصاميمك؟

- من أبرز المصادر التي أستلهم منها أفكاري: المجلات، والحركات الفنية، وكذلك دور السينما، وأيضاً المعارض الفنية، كما أن الثقافات المختلفة في العالم لها أثر كبير في تصاميمي.

• هل تخشين تكرار الأفكار؟

- بالطبع أخشى تكرار الأفكار، وأعتقد أن تكرار الأفكار هو هاجس كل مصممي الغرافيك، لكن المصمم المميز يترك بصمة لا تتكرر في جميع أعماله.

• كيف تحافظين على التجديد والابتكار؟

- من خلال متابعة آخر التطورات في مجال الغرافيك، والاطلاع على النشرات الدورية المهتمة بمجال التصميم، وكذلك مواكبة التطور والنقلات المتجددة في هذا المجال، بالإضافة إلى متابعة المصممين العالميين المؤثرين على مستوى العالم.

• أين ترين المرأة الإماراتية مستقبلاً؟

- الأعوام المقبلة ما هي إلا تكملة لما سبق، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث إن المرأة كانت - ولاتزال - جزءاً أساسياً ورئيسياً في المجتمع، وستخوض جميع المجالات العلمية والأدبية والفنية مناصفةً مع الرجل.

• ما الذي يميز أعمالك عن غيرك من المصممين؟

- لكل مصمم طريقة عمل، أو ما يسمى «خط سير» ينتهجه. بالنسبة لي ما يميز أعمالي أنني بعيدة عن النمط الكلاسيكي.

إقرأ أيضاً:  شيخة المسكري: في عهد خليفة.. تجربتنا الفضائية تميزت بالتوازن بين الجنسين
 

• ما الصفات والمهارات التي يجب أن تتوافر في مصمم الغرافيك ليكون مبدعاً؟

- عليه أن يكون صبوراً، وأن ينوع في التصاميم؛ كي تناسب جميع الأذواق، وأن يطور مهاراته بالاطلاع على آخر التطورات في مجال التصميم، ومتابعة البرامج الخاصة بالتصميم، وإتقان استخدامها.

• ما فنون الغرافيك الثلاثية الأبعاد؟

- هي رسومات تستخدم للتمثيل الثلاثي الأبعاد للبيانات الهندسية، التي يتم تخزينها في الكمبيوتر لأغراض أداء الحسابات، واستخدام الصور الثلاثية الأبعاد (وغالباً التمثيل الديكارتي) المخزنة في الحاسب لإجراء العمليات الحسابية، ثم عرضها.

• ما حلمك، وأين ترين نفسك في الأعوام المقبلة؟

- أحلم بأن أكون رائدة أعمال في مجال التصميم، وامتلاك شركة خاصة بي، وكذلك أن أدعم شباب الإمارات، من خلال تقديم دروس لهم في مجال التصميم. أرى نفسي، في الأعوام المقبلة، بإذن الله، شخصية مؤثرة في مجال التصميم على مستوى دولة الإمارات، ومنها إلى العالمية.