يساعد المشي الخفيف لمدة دقيقتين بعد تناول الطعام، في خفض نسبة السكر بالدم، وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
تقول خبيرة التغذية، لبنى شنيص، إن أفضل وقت للمشي هو خلال 60 إلى 90 دقيقة بعد تناول الطعام، فهذه هي النافذة التي تصل فيها مستويات السكر بالدم إلى الذروة عادةً.
وتضيف: "مجرد بضع دقائق من المشي الخفيف البطيء تكفي لخلق انخفاض ملحوظ في مستويات السكر بالدم".
ويرتبط المشي بعد تناول الطعام بارتفاع وهبوط تدريجي في مستويات السكر بالدم، أكثر من الجلوس أو حتى الوقوف، ويوفر المشي لفترة أكبر فوائد إضافية للصحة.
وتبين شنيص أن المشي لفترة قصيرة، بعد تناول الطعام، مفيد للأشخاص الذين يعانون ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، حيث يمكن أن يؤثر المشي والوقوف بشكل إيجابي في استقلاب الغلوكوز، ويتم إطلاق الغلوكوز في مجرى الدم بعد الوجبات، ما يؤدي إلى ارتفاع طفيف في مستويات السكر بالدم.
وفي حين أن طفرات السكر الصغيرة تعتبر طبيعية، فإن الحفاظ على مستويات السكر يعتبر أمراً أساسياً في إدارة مرض السكري. ومن خلال المشاركة النشطة للعضلات في المشي، تمتص عضلاتك الغلوكوز الزائد الموجود في مجرى الدم، ويعد تدفق الدم بشكل أفضل أمراً حيوياً لعضلاتك وأطرافك وأعضائك.
إقرأ أيضاً: خبر سار.. «هيدروجيل» جديد أقوى من الغضروف يساعد على التخلص من آلام الركب
وتلفت شنيص النظر إلى أن المشي بعد العشاء يطلق مادة السيروتونين، التي تساعد على نوم أفضل، وشهية أكثر تنظيماً، وتعزز العقلية الإيجابية، وتزيد حدة الذاكرة.