أثبت نجم العرب، محمد عبده، أن نجوميته لا تقتصر على الغناء فحسب، وإنما أيضاً على سمو أخلاقه، وسرعة بديهته في التعامل مع موقف محرج تعرض له على خشبة المسرح، خلال تقديمه إحدى وصلات الغناء.
وفي التفاصيل، أحيا نجم العرب حفلاً على مسرح "غريت روم"، في أحد الفنادق بمدينة لندن، حيث شهد الحفل حادثة سقوط للمصور الخاص بتوثيق لحظات الحفل، فسارع محمد عبده إلى تجنيب المصور إحراج هذا المشهد، بالتصفيق له على الفور، طالباً من الجمهور كذلك التصفيق له وتشجيعه، وهو الأمر الذي منح المصور روحاً معنوية عالية، دفعته للوقوف مباشرة، وإكمال عمله بكل احترافية.
وخلال الحفل الأخير، قدم عبده باقة من أجمل أغانيه، أبرزها: "في عيني اليمنى، وأنا وخلي، ولقياك عندي عيد، والحظ الليلة كريم، ويوم أقبلت، ولا تردين الرسايل، وأنت معاي".
وحقق الحفل نجاحًا كبيرًا بحضور غفير من مختلف الجاليات العربية والخليجية في ليلة طربية ساحرة، حافلة بأجمل أغاني أبو نورة، القديمة والحديثة، وأقيم الحفل على نفس المسرح الذي وقف عليه أبو نورة عام 1983، في لندن وسط حضور كبير من الجاليات العربية في مدينة الضباب.
من جانب آخر، سبق أن أحيا النجم السعودي، الشهر الفائت، حفلين في "أوبرا باريس"، وسط حضور جماهيري كبير، ليصبح أول مطرب عربي يعتلي مسرح قصر غارنييه.
إقرأ أيضاً: أحمد حلمي يعلق على رقصته مع عمرو دياب.. وهذا ما قاله
ورفع الحفلان لافتة "كامل العدد"، فيما تجمع عدد كبير من محبي عبده خارج مقر الأوبرا، بعد نفاد التذاكر.
وأظهر عبده في ذلك الحفل لفتات إنسانية، كذلك، بعدما حرص على لقاء جمهوره خارج المسرح، ممن لم يستطيعوا حضور الحفل بسبب نفاد التذاكر، وظهر وهو يمازحهم، ويلتقط الصور التذكارية معهم.