كشف الكثير من الفنانين عن مهنهم السابقة قبل احتراف الفن، سواء التمثيل، أو الغناء. وضمت قائمة المهن السابقة للفنانين مهنة الطب، حيث حمل بعض الفنانين لقب "طبيب فنان".
هنا، نتعرف إلى هؤلاء النجوم الأطباء:
كريم فهمي
درس طب الأسنان، وفتح عيادته الخاصة بعد التخرج، واستمر في العمل بها لسنوات إلى جانب عمله كمؤلف سينمائي وممثل.
وقرر كريم فهمي، مؤخراً، التفرغ لعمله الفني، وترك إدارة عيادته لأطباء آخرين، حيث أكد أنه شعر بعدم إمكانية ممارسة عمله كطبيب، في ظل حضور المعجبات إلى عيادته من دون وجود سبب طبي.
سهر الصايغ
بدأت التمثيل في طفولتها، ثم درست طب الأسنان. وتمارس سهر الصايغ عملها كطبيبة أسنان حتى الآن، وفي وقت فراغها تلعب أدوار البطولة في الأعمال الفنية.
يحيى الفخراني
درس في كلية الطب بجامعة القاهرة، إلا أنه لم يمارس هذه المهنة، بسبب اهتمامه الشديد بالتمثيل. وانشغل يحيى الفخراني، خلال فترة الدراسة الجامعية، بالمشاركة في مسرح الجامعة، وبعد التخرج احترف التمثيل، ورغم ذلك يناديه زملاؤه الممثلون دائماً بلقب "الدكتور"، الذي يفضله كثيراً.
عزت أبوعوف
مارس الفنان الراحل عزت أبوعوف الطب لفترة قصيرة، لكنه اكتشف أن حبه للفن أقوى من أي شيء. أسس عزت أبوعوف فرقة "الفور إم" الغنائية مع شقيقاته، قبل أن يتجه للتمثيل في التسعينيات، وينطلق في عالم النجومية، محققاً عدداً من النجاحات، منها توليه رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
بيتر ميمي
المخرج الشهير كان في الأصل طبيباً متفوقاً، وتم تعيينه معيداً في معهد الكبد، لكن حبه للسينما دفعه للاستقالة بعد عامين من ممارسة الطب.
ظل بيتر ميمي يقرأ كتب معهد السينما لمدة عام، قبل أن يبدأ مشواره كمخرج سينمائي، وقدم باعترافه بضع تجارب متواضعة فنياً، لم يكن راضياً عنها.
لكن المخرج الشاب، الذي تخلى عن الطب، تعلم من أخطائه، ونجح في إظهار موهبته، ليصبح واحداً من أكثر المخرجين نجاحاً في السينما والتلفزيون.
محمد كريم
درس الطب ومارسه لسنوات، قبل أن يتجه إلى احتراف التمثيل، وتقديم البرامج التلفزيونية. وبعد سنوات من التمثيل في الأعمال السينمائية والتلفزيونية بمصر، قرر محمد كريم الانتقال إلى الولايات المتحدة الأميركية، للمشاركة في أفلام هوليوود، وحصل على بعض الفرص في أعمال لنجوم، مثل: نيكولاس كيج، وبروس ويليس.