زيت الياسمين هو زيت أساسي مشتق من الزهور البيضاء لنبات الياسمين الشائع، ويُعتقد أن مصدر الزهرة هو إيران، لكن يمكن العثور عليها الآن في المناخات الاستوائية.
لفترة طويلة، اشتهر الياسمين برائحته الزكية، وقد استخدم في بعض العطور الأكثر شهرة بالعالم، بما في ذلك عطر شانيل رقم 5، كما أنه عنصر شائع في بعض الحلويات.
ويعد زيت الياسمين مفضلاً في العلاج بالروائح لعدة أسباب، منها: إمكانية استخدامه لتحسين مزاجك وبشرتك، وببساطة الاستمتاع برائحة الأزهار الحلوة، التي يضيفها إلى محيطك.
مكونات الخلطات الاصطناعية من زيت الياسمين الأساسي لها خصائص تقدم عدداً من الفوائد الصحية، وعلى الرغم من أنه علاج منزلي شائع يستخدم لعلاج كل شيء من الاكتئاب إلى الالتهابات إلا أنه يجب أخذ الحيطة والحذر في بعض الحالات.
ويعتبر زيت الياسمين علاجاً منزلياً شائعاً له مجموعة من الفوائد الصحية، وأبرزها:
1. مضاد للاكتئاب:
العلاج بالروائح يمكن أن يقلل بشكل فعال أعراض الاكتئاب، وزيت الياسمين يزيد الإثارة السلوكية. ويشمل ذلك زيادات كبيرة في تشبع الدم بالأكسجين ومعدل التنفس وضغط الدم. كما أن التأثير المنشط لزيت الياسمين يمكن أن يكون مفيداً في تخفيف الاكتئاب، وتحسين الحالة المزاجية.
ويمكن جني الفوائد العقلية للعلاج العطري بزيت الياسمين عن طريق استخدامه في زيت التدليك أو في موزع، أو عن طريق استنشاقه مباشرة من الزجاجة.
2. مطهر:
لزيت الياسمين المصنوع من أنواع مختلفة من النبات، خصائص مضادة للبكتيريا. ويكون كعامل مضاد للميكروبات ضد جميع سلالات المبيضات، والبكتيريا التي تسبب مرض القلاع الفموي. وقد يكون زيت الياسمين فعالًا في علاج ومنع الالتهابات عند تخفيفه وتطبيقه على الجلد أو استخدامه كغسول لعدوى الفم، مثل مرض القلاع الفموي.
3. مضاد للتشنج:
يستخدم الياسمين كعلاج منزلي لعلاج التشنجات في أجزاء مختلفة من الجسم، من تقلصات المعدة المسببة للتشنجات إلى السعال التشنجي. وهناك أدلة علمية محدودة للغاية على قدرة زيت الياسمين على تقليل التشنجات. وقد وجدت إحدى الدراسات أنه فعال في تقليل آلام المخاض عند تخفيفه واستخدامه للتدليك. وعلى الرغم من محدودية الأدلة، فإن استخدام زيت الياسمين لتدليك العضلات لن يؤذي بالتأكيد، وقد يوفر بعض الراحة من التشنجات.
4. يساعد على التئام الجروح:
قد يكون لزيت الياسمين تأثير على الجروح ويعزز التئامها من خلال تكوين أنسجة ندية. نعلم أن زيت الياسمين له خصائص مطهرة تفيد في علاج التهابات الجلد. ويحتوي زيت الياسمين على خصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن يكون مفيداً في العناية بالبشرة بشكل عام وعلاج الصدفية.
5. يقلل أعراض سن اليأس:
الزيوت الأساسية لتخفيف انقطاع الطمث ليست جديدة. لقد تم استخدامها لسنوات لعلاج أعراض سن اليأس، مثل الهبات الساخنة والاكتئاب، وعلى الرغم من أن الأدلة على تأثير الياسمين على أعراض انقطاع الطمث محدودة للغاية، فقد ثبت أنها فعالة في تحسين الحالة المزاجية وتقليل الاكتئاب.
6. مدر للحليب:
زهرة الياسمين علاج منزلي شهير يعتقد أنه يُحسن الرضاعة. وترتدي الأمهات المرضعات في أجزاء من جنوب الهند خيوطاً من أزهار الياسمين في شعرهن بسبب ارتباطها بزيادة الإرضاع وتأخر الإباضة.
7. مهدئ:
يمكن أن يزيد زيت الياسمين مستويات اليقظة والطاقة، وتظهر الأدلة أيضًا أنه يمكن أن يكون له تأثير مهدئ للحالة المزاجية ونشاط الأعصاب.
8. قد يقلل السعال:
يمكن أن تساعد الخاصية الطاردة للبلغم في زيت الياسمين العطري في الحصول على ليلة نوم هادئة، حتى عندما تعانين السعال أو البرد. وقد يوفر الراحة من السعال ما يساعد على التخلص من تراكم البلغم في المسالك التنفسية. كما قد يقضي أيضاً على الشخير عن طريق إزالة الاحتقان من الأنف والجهاز التنفسي. ومع عمل زيت الياسمين الأساسي في نظامك، ستبتعدين عن السعال والشخير إلى ما لا نهاية طوال الليل.
إقرأ أيضاً: هل سمعتم عن أغذية تحارب الألم؟.. تعرفوا إليها!
9. قد يحمي الرحم:
يمكن أن يكون هذا الزيت مفيداً لصحة الرحم لأنه ينشط الرحم ويعزز إفراز بعض الهرمونات التي تضمن صحة جيدة وعمل العضو بشكل سليم. وقد يساعد أيضاً في حماية الرحم من الأورام، خاصة بعد انقطاع الطمث، عن طريق تقييد تدفق الأستروجين.
10. يساعد على النوم:
هل تشعرين كأنك عادة ما تكونين متعبة، ولكنك تواجهين مشكلة في الحصول على نوم جيد؟ يُظهر زيت الياسمين تأثيراً مريحاً قد يتصرف كمسكن طبيعي يساعدك على النوم بشكل أفضل. ورائحة شاي الياسمين لها تأثيرات مهدئة على نشاط العصب اللاإرادي، وحالات المزاج. إن استنشاق الياسمين مع اللافندر يساعد على تقليل معدل ضربات القلب وإضفاء الشعور بالهدوء والاسترخاء، وكلها ضرورية للجرعات، وكذلك الابتعاد عن الليالي المضطربة.