رغم الانتقادات الكثيرة التي تعرضت لها الممثلة الكوبية آنا دي آرماس، بسبب أدائها شخصية "مارلين مونرو" في فيلم "Blonde"، ولهجتها التي ظهرت ضعيفةً في المقطع الترويجي للفيلم، فإن الممثل الأميركي براد بيت كان له رأيٌ آخر.
وفي التفاصيل، أشاد نجم "Bullet Train" بأداء آنا، قائلاً إن الممثلة ساعدت في نقل الفيلم "عبر خط النهاية"، مضيفاً: "كانت 10 سنوات صعبة من الإعداد لهذا الفيلم، لم نتمكن من عبور خط النهاية والوصول إلى مرحلة التصوير والإنتاج إلا بعد أن وجدنا آنا". وأضاف النجم الأميركي، في لقاءٍ له، أن هذا الدور من الصعب أن يملأ، وأن آنا قدمت أداءً رائعاً فيه رغم صعوبة ومكانة الشخصية التي تقدمها.
ويشارك براد بيت في هذا الفيلم كمنتج، من شركة إنتاج "Plan B" الخاصة به، لذا كان شاهداً على مراحل الإعداد التي استمرت لعشر سنوات، حسب ما أوضح ذات مرة كاتب ومخرج الفيلم أندرو دومينيك.
وكان دومينيك قد أكد، وقتها، أنه اختار الممثلة الكوبية بعد ما يقرب من عشر سنواتٍ من تجارب اختيار نجمة الدور الرئيسي، إذ بدأ الإعداد له منذ عام 2010، وكانت جيسيكا شاستين ونعومي واتس من بين النجمات المرشحات لدور البطولة، لكن استقر الاختيار على آنا دي أرماس في النهاية عام 2019.
ووصف أندرو دومينيك، وقتها، أداء آنا دي أرماس بـ"المذهل"، مبيناً أنه الأمر الوحيد الذي لن يشكوه الجمهور، ومؤكداً أن الفيلم مجرد صورة خيالية عن حياة النجمة، وليس سيرة ذاتيةً تروي قصة حياتها.
وبالعودة إلى المقطع الترويجي، الذي عرضته منصة نتفليكس، في يوليو الماضي للإعلان عن الفيلم المقبل، فإنه وفور صدوره، اندفع المعجبون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لانتقاد المخرجين وصنّاع العمل، بسبب لهجة دي أرماس الكوبية الظاهرة في الفيلم، مشيرين إلى أن لهجتها ثقيلة، ولم تصل إلى الأداء الصوتي للنجمة الراحلة.
وحينها خرج المكتب الإعلامي للنجمة الراحلة، للدفاع عن الفنانة الشابة، حيث قال مارك روزين، عن دي أرماس: "استنادًا إلى ما تم عرضه في المقطع الدعائي، يبدو أن آنا كانت اختيارًا رائعًا، لأداء دور البطولة".
إقرأ أيضاً: ما الرسالة التي وجهتها نداء شرارة إلى جمهورها؟