أكدت مؤسسة المباركة أهمية الاحتفاء بيوم الشباب العالمي، الذي يوافق الثاني عشر من أغسطس كل عام، مشيرة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت نموذجاً رائداً في إعداد الشباب للمستقبل، وإكسابهم المهارات التي تمكنهم من الإبداع والريادة، من خلال التنمية الوطنية.
ونظمت مؤسسة المباركة ورشة عمل تفاعلية، لتطوير مهارات المشاركين من النشء والمراهقين في العمل الجماعي، والتفكير النقدي، وحل المشكلات.
وقدمت الورشة كل من الدكتورة ريم الكندي، مستشار مجلس الشباب بمؤسسة المباركة، وشيماء الهاجري عضو مجلس شباب مؤسسة المباركة.
وفي بداية الورشة، أكدت الدكتورة ريم الكندي اهتمام مؤسسة المباركة بترسيخ الوعي لدى فئات النشء والمراهقين والشباب، ولمختلف فئات المجتمع بصورة عامة، وذلك انطلاقاً من دورها في تعزيز البناء المعرفي لهذه الفئات.
ثلاثة محاور
واستندت ورشة العمل هذه إلى ثلاثة محاور تفاعلية، حول تطوير مهارات التواصل، والعمل الجماعي، والتفكير النقدي، وحل المشكلات.
وأشارت، خلال الورشة، إلى أهمية تكامل الأدوار بين الأسرة والمدرسة ومؤسسات التنمية الاجتماعية، للارتقاء بالبناء المعرفي لهذه الفئات، خاصة في مرحلة عمرية مبكرة، بحيث يتسنى للفرد التعرف على أفضل الممارسات التطبيقية، التي تمكنه من إتقان هذه المهارات، وتقديمها بصورة جيدة في حياته العلمية والعملية.
نماذج تطبيقية
من جانبها، تطرقت شيماء الهاجري إلى عدد من الأدوات العملية، التي تمكن المشارك من إتقان مهارات التواصل والعمل الجماعي والتفكير النقدي، وكذلك آلية توظيف هذه المهارات في إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات التي قد تواجه المشاركين.
وتضمنت الورشة نماذج تطبيقية، يتعرف من خلالها المشارك على طرق التفكير النقدي، وحل المشكلات، وتوظيف الأساليب العلمية في هذا الصدد.
من جانبهم، أعرب المشاركون في الورشة عن استفادتهم من المحاور التي تتناولها الورشة، والطرق التطبيقية المقدمة لهم في تعزيز مهارات التفكير النقدي، والتواصل الفعال، وغير ذلك من المهارات التي تطرقت إليها الورشة بطريقة علمية مبتكرة.
إقرأ أيضاً: حماتكِ صعبة الطباع؟.. هذه النصائح تساعدكِ في كسبها
مشاركون في الورشة يثمنون محتواها:
من جانبها، قالت نور عبدالحميد: لقد سعدت بالمشاركة في هذه الورشة، واستفدت كثيراً من المعلومات والمحتوى المعرفي، خاصة ما يتعلق بآليات التواصل الفعال، وتوظيف الأساليب العلمية في هذا الصدد.
وقال علي الهاشمي: هذه الورشة قدمت لي، وللمشاركين، الكثير من المعلومات والمحتوى المعرفي، الذي أكسبني مهارات كثيرة تتعلق بالتفكير النقدي، وربط المقدمات بالنتائج، بالإضافة إلى توظيف الأساليب العلمية في مواجهة التحديات.